تلميذ بالإعدادي يقتل شقيقه بسبب قلم جاف 

تلميذ بالإعدادي يقتل شقيقه بسبب قلم جاف 
تلميذ بالإعدادي يقتل شقيقه بسبب قلم جاف 

واحدة من الجرائم الإنسانية، التي صدمت المصريين في ثمانينيات القرن الماضي، حين حاولت أم نفي تهمة قتل الابن لشقيقه في باب الشعرية بالقاهرة.

ففي 12 ديسمبر 1983، نشرت جريدة الأخبار خبرًا عن طعن تلميذ بالإعدادي شقيقه الأكبر بسكين لخلاف على قلم جاف مات الأكبر وقبض على الأصغر الذي حبسته النيابة.

حاولت الأم إبعاد التهمه عن ابنها الأصغر، وادعت أن "الابن القتيل سقط على السكين"، بينما تعود التفاصيل إلى الساعة العاشرة مساء كان التلميذان أسامة بالشهادة الإعدادية بمدرسة باب الشعرية وشقيقة نور بالصف الثاني بنفس المدرسة يجلسان على مكتب واحد يستذكرن دروسهما في منزلهما بدرب حاتم، وبجوارهما ووالدتهما تقوم بإعداد الطعام للأسرة.

فجأه دب خلاف بين الشقيقين سببه (قلم جاف) تطور الخلاف إلى اشتباك بالأيدي، وأسرع الثاني بالتقاط السكين من أمام والدته، وسدد به طعنه في صدر شقيقه فأراداه قتيلا.

حينها، انتقل لمكان الحادث العقيد محمد عبد النبي مفتش المباحث والمقدم محمد عيسي رئيس مباحث باب الشعرية ليتضح أن الأم وزوجها لم ينجبا سوى التلميذين.

حاولت الأم إبعاد التهمه عن ابنها الثاني بعد إن فقدت الأول فقررت إن ابنها القتيل كان يجرئ أمام شقيقه فسقط علي السكين .. إلا أن التحريات أكدت اتهام شقيقه .. تم ضبطه واعترف بجريمته وتولى التحقيق معه محمد عثمان وكيل نيابة حوادث وسط القاهرة.

 

اقرأ أيضا |حكاية الريحانى مع «كشكش بيه».. وش السعد