3 رصاصات تنهي زواج الملك فؤاد وتغير صوته

الملك فؤاد
الملك فؤاد

من المواقف المثيرة في حياة ملوك مصر الكثير والكثير، ومنها حادث تعرض له الملك فؤاد في شبابه بإطلاق النار عليه وكاد يودي بحياته.

 

لكن الغريب أيضًا أن هذا الحادث نتج عنه ضخامة صوت الملك فؤاد؛ إذ أصابت طلقة حنجرته خلال مشاجرة وقعت بينه وبين الأميرة شويكار.

 

والملك فؤاد الأول هو ابن الخديوي إسماعيل؛ حيث ولد في 26 مارس 1868، وحكم مصر في الفترة ما بين 1917 إلى 1922، أما والدته فهي الزوجة الثالثة للخديوي إسماعيل (الأميرة فريال هانم).


وبالعودة للخلاف بين فؤاد وشويكار فقد نتج عن شجار عنيف بعد ثلاث سنوات من زواجهما والذي تم في 14 مارس 1895، وذلك بعد إنجاب الأمير إسماعيل والأميرة فوقية، ازدادت الخلافات والمشاحنات بينها، بحسب كتاب «أفراح ملوك ورؤساء مصر».

 

وبعد أن فاض به الكيل نقلت الأميرة شويكار تلك الخلافات إلى والدتها وأخيها أحمد سيف الدين، حيث أظهرت الأميرة لأخيها تعمد فؤاد إهانتها وإذلالها، فذهب أخيها إلى الخديوي إسماعيل ليتدخل لفض النزاع بينهما ولكنه رفض بشدة التدخل وتوالت الشكاوى من الأميرة. 

 

 

اقرأ أيضا| هوايات زعماء مصر.. التنس واليوجا وصيد البط| صور

 

أشعلت الحماسة صدر أحمد سيف الدين، الذي كان في العشرين من عمره وقتها، فذهب ومعه المسدس الخاص به إلى الملك فؤاد، الذي كان يجلس في نادي محمد علي، وأطلق عليه 3 رصاصات استقلت واحدة بحنجرة الملك فؤاد والثانية في جسده والثالثة كانت طائشة، وقع الملك فؤاد أرضا وهو يقول لقد مت ورد عليه أحمد «فينش» الأمر انتهى، ولاذ بالفرار، ولكن الشرطة تمكنت من القبض عليه.

 

وبعد شفاء الملك فؤاد ومغادرته للمستشفى، طلق زوجته، ودفع لها 3 آلاف جنيه مؤخر صداق ونفقاتها، وأخذ منها ابنتيهما "فوقية"، وحكمت المحكمة على شقيق الملكة شويكار بالسجن 7 سنوات تم تخفيفها بعد ذلك إلى 5 سنوات قضاها بسجن الجيزة.