اتهمت تايوان، التي تعتبرها بكين جزءًا من أراضيها، الصين مرارًا وتكرارًا بالتعدي على منطقة تحديد الدفاع الجوي للجزيرة، مما زاد من التوترات المستمرة بين الجانبين.
وبحسب ما ذكر موقع " sputniknews"، نقلا عن صحيفة فاينانشيال تايمز عن مصادر استخباراتية لم تسمها، قولها إن المقاتلات الصينية قامت بمحاكاة ضربات صاروخية على حاملة طائرات أمريكية قريبة، خلال توغل على ما يبدو في المنطقة الجنوبية الغربية من الدفاعات الجوية التايوانية، يوم الأحد الماضي.
وزعمت المصادر، أن جيش التحرير الشعبي أرسل 11 طائرة هناك في 23 يناير، و15 طائرة حربية أخرى إلى المنطقة في اليوم التالي.
وبحسب ما ورد تضمنت الطائرات الحربية قاذفات وطائرات مقاتلة أجرت تدريبات استخدمت فيها حاملة طائرات أمريكية مجموعة ضاربة في نفس المنطقة كهدف محاكى.
ويوم الأحد الماضي، أعلنت القيادة الأمريكية للمحيطين الهندي والهادئ (إندوباكوم)، أن "مجموعة ثيودور روزفلت الحاملة للهجوم (TRCSG)، قد دخلت بحر الصين الجنوبي في 23 يناير لإجراء عمليات روتينية".
وكانت واشنطن ترسل سفنها الحربية بشكل روتيني إلى بحر الصين الجنوبي، الذي تتنازع خمس دول على مياهه، ولكن تسيطر عليها بكين في الغالب حتى الآن.
وتأتي التدريبات يوم الأحد بعد أسابيع قليلة من رفض الصين عرض تايوان الأخير بإجراء محادثات، متهمة بالسعي إلى مواجهة مع بكين وسط مساعي الجزيرة نحو الاستقلال.
