النقل في أسبوع | الرئيس السيسي يجتمع "مرتين" بكامل الوزير

صورة توضيحية
صورة توضيحية

شهدت وزارة النقل خلال الأسبوع الجاري أحداثاً مهمة تتعلق بالمشروعات المستقبلية التي تنفذها الوزارة المرتبطة بنقل ملايين المواطنين، وكان أبرز هذه الأحداث اجتماع الرئيس السيسي مرتين بكامل الوزير وزير النقل لمتابعة مستجدات هذه المشروعات، وكذلك حضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.

ووصول ماكينة الحفر لمحطة مترو الكيت كات بعد انتهائها من حفر محطة "صفاء حجازي" بالزمالك. 

اقرأ أيضاً : من السكة الحديد لـ«المونوريل».. تطوير قطاع النقل في عيون «خبراء»

وتستعرض "بوابة أخبار اليوم" أبرز أحداث الأسبوع، كالتالي:


اجتماع السيسي 
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير وزير النقل، والفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول استعراض "مخطط تطوير شبكة السكك الحديدية وربط مسارات القطار الكهربائي الجديد بخطوط السكة الحديد القائمة حالياً".

وقد وجه الرئيس بالبدء في التنفيذ الفوري لمخطط تطوير الشبكة القومية للسكك الحديدية إضافة مسارات جديدة من خطوط القطار الكهربائي فائق السرعة، مع ربطها بشبكة القطار القائمة، مشدداً على أهمية تلك المنظومة كعامل أساسي لتنفيذ استراتيجية الدولة لتحقيق التكامل بين عناصر التنمية في جميع المجالات على مستوى الجمهورية من مناطق صناعية وزراعية ومدن ومجتمعات عمرانية، وربطها بالموانئ الجديدة والمراكز اللوجستية، أخذاً في الاعتبار التزايد المتوقع في الإقبال على استخدام وسائل النقل بالنظر إلى الجهود التنموية الضخمة الحالية والمستقبلية بالدولة.

 وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد عرض مخطط إنشاء الشبكة الجديدة للقطار الكهربائي السريع ومنظومة المحطات المركزية التبادلية للربط مع الشبكة القائمة، وكذا المحطات الرئيسية والإقليمية الموزعة على مجموعة الخطوط للقطار الكهربائي لربط المناطق والاتجاهات الجغرافية الرئيسية للدول بمسارات جديدة تمتد من العين السخنة إلى العلمين الجديدة ومنها إلى مطروح، وكذلك من مدينة ٦ أكتوبر إلي أسوان، ومن الغردقة على الأقصر، بإجمالي طول حوالي ١٧٩٥ كم. 

كما تم عرض جهود تطوير الشبكة القومية للسكك الحديدية بجميع مكوناتها، بما في ذلك تطوير أسطول الوحدات المتحركة على السكك الحديدية بما تشمله من عربات جديدة لنقل الركاب والبضائع، بالتعاون بين وزارة النقل والهيئة العربية للتصنيع، فضلاً عن الإجراءات الحالية المتخذة والخطط المستقبلية لتحديث النظم الإدارية ونظم التشغيل الخاصة بشبكة السكك الحديدية، والتي تشمل مشروعات البنية الأساسية كتطوير الإشارات والمزلقانات بما يضمن تعزيز معايير الأمان والسلامة، فضلاً عن استعراض جهود تجديد وصيانة شبكة السكك الحديدية، ورفع كفاءة الورش وتطوير المحطات على مستوى الجمهورية.

الخطوط الملاحية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رودولف سعادة، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الملاحية الفرنسية "CMA CGM"، وعدد من مسؤولي الشركة وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير وزير النقل.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "التعاون مع الشركة الفرنسية لتشغيل وإدارة المحطة متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية كمشغل ذي خبرة عالمية في هذا المجال".  

وقد وجه الرئيس بأن يمثل التعاون مع الشركة الفرنسية قيمة مضافة إلي تطوير إدارة ميناء الإسكندرية، ليعزز من نشاط الميناء على المستويين الإقليمي والعالمي بتطبيق المعايير الدولية في تشغيل الموانئ، وبهدف الوصول إلى معدلات قياسية في الشحن والتفريغ بما يساعد على الارتقاء بالتصنيف العالمي للموانئ المصرية.

كما أكد الرئيس أن حجم المشاريع القومية العملاقة الجاري تنفيذها في مصر أصبح يمثل فرصة كبيرة وسوقاً واعداً لاستقبال كبرى الشركات الأجنبية للاستثمار في مختلف المجالات التنموية، والتي تتم بالتكامل بين جميع أجهزة الدولة ككيان واحد بدءاً من مراحل الاتفاق والتعاقد وصولاً إلى الخطوات التنفيذية.

من جانبه؛ أشاد الرئيس التنفيذي لشركة "سي إم أيه" الفرنسية بمناخ الأعمال في مصر، مؤكداً تطلع الشركة للتعاون مع الجانب المصري في إدارة الموانئ، وكذا التوسع في نطاق عمل الشركة ليشمل تشغيل مناطق لوجستية ومحطات إضافية في موانئ أخرى بجانب ميناء الإسكندرية، وموضحاً اعتزام الشركة الفرنسية إنشاء مركز تدريب تكنولوجي لتأهيل الشباب على العمل في قطاع النقل البحري واللوجستيات، وذلك في إطار اهتمامها بصقل ورفع قدرات الكوادر المصرية.

مترو الزمالك
شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه المهندس كامل الوزير وزير النقل، خلال هذا الأسبوع، وصول ماكينة الحفر العميق لمحطة "الكيت كات"، والتى تُعد المحطة الأخيرة بالجزء الأول من المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى، وذلك بعد الانتهاء من أعمال حفر الجزء النفقي بين محطتى "الزمالك" و"الكيت كات" بطول 929 متراً، وبذلك يكون قد تم تنفيذ الأعمال النفقية للجزء الأول 3A، والتي يبلغ طولها 4 كم. 

جاء ذلك بمشاركة وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، والمالية، والاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحافظ الجيزة، ورئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ورئيس الهيئة القومية للأنفاق، والسفير الفرنسي بالقاهرة، وسفير الاتحاد الأوروبي. 

وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، خلال حضوره هذا الحدث أن الدولة تخطو خطى متسارعة من أجل النهوض بجميع القطاعات خاصة قطاع النقل الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اهتماماً خاصاً لتأثيره المباشر على حياة المواطن اليومية، ولما له من دور حيوي فى التخفيف من حدة الإزدحام والتلوث، مشيراً إلى أن مترو الانفاق يُعد أحد وسائل المواصلات النظيفة الذى يتم تنفيذ مشروعاته طبقاً لأحدث النظم التكنولوجية، بما يسهم فى تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطن من خلاله. 

ولفت مدبولي إلى أنه يتم تنفيذ العديد من مشروعات النقل الجماعى لربط مختلف أنحاء الجمهورية، بما يخدم أهداف التنمية، ويسهم في تيسير حركة المواطنين.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولى إلى أنه يشرف اليوم بوجوده فى هذا المكان، وبمشاركة عدد من الزملاء الوزراء، لنشهد معاً هذا الحدث الهام، وهو وصول ماكينة الحفر إلى منطقة "الكيت كات"، استعداداً لاستكمال باقى مراحل الخط الثالث لمترو الانفاق، موجهاً الشكر للمهندس كامل الوزير وزير النقل، وجميع العاملين بوزارة النقل على حجم العمل، والجهد الكبير للوزارة فى تنفيذ هذه الشبكة المتكاملة للنقل الجماعى، وما تشمله من مترو الانفاق، والمونوريل، والقطار الكهربائى، والقطار فائق السرعة. 

وأكد أن مصر تبنى تاريخاً جديداً فى البنية الأساسية وشبكة النقل الجماعى على مستوى الجمهورية ، منوهاً إلى أن هناك حجماً هائلاً من العمل، مصحوباً بالعديد من التحديات الفنية الكبيرة، حيث يتم تنفيذ تلك الأعمال داخل المناطق السكنية، وهو ما يجعلنا حريصين على العمل وفق أفضل درجات الأمان، سعياً للانتهاء من هذه المشروعات في أقرب وقت لدخولها الخدمة. 

من جانبه، أشار المهندس كامل الوزير، وزير النقل إلى أن المرحلة الثالثة من الخط الثالث يبلغ طولها 17.7 كم، وتشتمل على عدد (15) محطة، وأن نسبة الإنجاز الكلية لها بلغت 49%، وسيتم افتتاح الجزء الأول منها والذى يصل من محطة "العتبة" حتى محطة "الكيت كات" بطول 4 كم فى ديسمبر 2021، فيما سيكون الجزء الثانى من محطة "الكيت كات" حتى محور روض الفرج، وذلك بطول 6.6 كم، ومقرر أن يكون فى يونيو 2022، والجزء الثالث من محطة "الكيت كات" حتى محطة "جامعة القاهرة" بطول 7.1 كم مقرر أن يكون فى أبريل 2023. 

ولفت إلى أن تكلفة المرحلة الثالثة تبلغ 40.7 مليار جنيه، فيما تبلغ التكلفة الإجمالية للخط الثالث97 مليار جنيه، مشيراً إلى أن مساحة محطة "الكيت كات" تبلغ3800 م2 وبعمق 23 م تحت مستوى سطح الأرض، وتشتمل على ثلاثة أدوار، منوهاً إلى أنه ترجع أهمية تلك المحطة بأنها تربط شارع كورنيش النيل مع شارع السودان عن طريق ميدان الكيت كات، ويتفرع بعدها المسار إلى فرعين شمالاً حتى محور روض الفرج، وجنوباً حتى محطة "جامعة القاهرة".

كما أوضح الوزير، أنه بانتهاء تنفيذ الخط الثالث يكون قد تحقق ربط إقليم القاهرة الكبرى بمدينتى السادس من أكتوبر، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمدن الجديدة (الشروق– العبور– المستقبل)، حيث يعتبر حلقة الوصل بين الخط الأول للمترو، والذى يُعد أول خط مترو في جمهورية مصر العربية والشرق الأوسط. 

وسيتبادل خدمة نقل الركاب معه في محطة "ناصر"، ومع الخط الثاني للمترو في محطتى "العتبة" و"جامعة القاهرة" ومع القطار الكهربائي في المحطة التبادلية "عدلي منصور"، كما سيحقق تكامل خدمة النقل مع مونوريل العاصمة الإدارية في محطة "الإستاد" بمدينة نصر، ومع مونوريل السادس من أكتوبر في محطة "وادى النيل"، لافتاً إلى أن القيادة السياسية قد وجهت بالتوسع في استكمال شبكة مترو الإنفاق، وانشاء شبكة مواصلات عملاقة من وسائل النقل الكهربائي الصديقة للبيئة، والتي تشكل نقلة نوعية كبيرة في وسائل المواصلات في مصر، وأن هذه المشروعات يتم تنفيذها على الرغم من الظروف الصعبة التى يمر بها العالم أجمع، حيث وجهت القيادة السياسية باستمرار تنفيذ المشروعات القومية ونهوها في التوقيتات المحددة لها، وبالتالي استمرار عجلة الانتاج خاصة في جميع المصانع التي تخدم المشروعات القومية، وذلك للمساهمة في تسهيل تنقل المواطنين وتقديم خدمات مميزة لهم بالتزامن مع استمرار اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا في مواقع العمل المختلفة.

طرق المنصورة 
وأجرى الفريق كامل الوزير، جولة تفقدية أمس الخميس، لمتابعة عدد من المشروعات التي يتم تنفيذها في عدد من محافظات الوجه البحري والدلتا. 

بدأت الجولة بتفقد أعمال تطوير 
وتوسعة طريق القاهرة / بلبيس الصحراوي بطول 23 كم ليصبح الطريق بعرض 3 حارات لكل اتجاه بدلاً من 2 حارة في كل اتجاه مع رفع كفاءة الطريق القائم بتكلفة إجمالية للمشروع مقدارها 185.7 مليون جنيه، حيث بلغت نسبة التنفيذ 90%.  

وأكد وزير النقل على ضرورة أن تتم جميع الأعمال وفقاً لمواصفات الجودة العالية مع تكثيف العمل على مدار الساعة لسرعة الإنجاز مع التنسيق المستمر مع المرور لضمان انسيابية الحركة المرورية على الطريق بالتزامن مع تنفيذ الأعمال، بالإضافة إلى ضرورة استمرار اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا في مواقع العمل المختلفة للحفاظ على صحة وسلامة العاملين و سرعة رفع كفاءة محطة تحصيل رسوم الهايكستب والاستغلال الأمثل لجميع الأراضي المملوكة للهيئة العامة للطرق والكباري، وأن يتم إزالة المخلفات والقمامة والأتربة على مدار الساعة للحفاظ على المظهر الجمالي للطريق والحفاظ على البيئة وصحة المواطنين. 

بعدها فاجئ وزير النقل العاملين في مزلقان الحصة بمحافظة الشرقية، حيث أكد على أهمية اليقظة التامة للحفاظ على سلامة المواطنين وكذا سرعة الانتهاء من أعمال تطوير المزلقان وعمل ازدواج للمسافة من المزلقان وحتى مدخل قرية الحصة تسهيلاً لحركة تنقل المواطنين كما تفقد الوزير أعمال تنفيذ كوبري علوي أعلى مزلقان العصلوجي بخط الزقازيق /بلبيس /شبين القناطر/ القاهرة وحيث يبلغ طول الكوبري 405 متر واجمالي تكلفته 88 مليون جنيه، والذي يتم انشاؤه بهدف إلغاء التقاطعات السطحية وتأمين عبور المزلقانات وزيادة معدلات السلامة والأمان. 

ووجه الوزير بتكثيف أعمال التنفيذ وأن يكون الكوبري للسيارات والمشاة وليس للسيارات فقط، حيث سيتم إلغاء المزلقان بعد الانتهاء من تنفيذ وانشاء الكوبري، كما أكد الوزير على أن يراعى عند تصميم وتنفيذ الكباري التي يتم تنفيذها على خطوط السكة الحديد المفردة أن هذه الخطوط المفردة سيتم ازدوجها مثل خط القاهرة/ بلبيس/ الزقازيق وخط منوف /طنطا). 

بعدها توجه الوزير بمتابعة أعمال ازدواج طريق الزقازيق - السنبلاوين الذي يبلغ طوله 37.5 كم وعرضه 30 متر بواقع 3 حارة مرورية لكل اتجاه ويبلغ تكلفته الإجمالية 812 مليون جنيه، حيث كان في استقباله الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، حيث تابع الوزير معدلات تنفيذ جميع قطاعات المشروع الذي يشتمل على 59 عمل صناعي (24) كوبرى و ( 34) نفق وعدد (1) بربخ. 

وأكد الوزير على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد للانتهاء من جميع الأعمال مع مراعاة الجودة في أعمال التنفيذ خاصة مع أهمية الطريق في الربط بين محافظتي الشرقية والدقهلية ومساهمته في تسهيل حركة المواطنين وحركة التجارة بما ينعكس على المستوى المعيشي للمواطنين، بالإضافة إلى الحد من الحوادث المرورية كما أكد الوزير على سرعة الانتهاء من جميع أعمال تطوير الطرق داخل محافظة الشرقية والتي تنفذها الهيئة العامة للطرق والكباري مثل طريق الفردان/ الصالحية والزقازيق /ههيا /أبوكبير. 

بعدها توجه وزير النقل لمتابعة معدلات تنفيذ أعمال توسيع ورفع كفاءة الطريق الدائري حول مدينة المنصورة في المسافة من كوبري سندوب حتي كوبري المنصورة علي النيل، حيث يتم إضافة حارة ثالثة للطريق بطول 4,5 كم ليصبح عرض الطريق 14 متر في كل اتجاه (بواقع 3 حارات وطبان مرصوف في كل اتجاه) وكذلك انشاء منزل ومطلع لكوبرى الجامعة على النيل. 

وتبلغ قيمة المشروع 450 مليون جنيه، حيث سيسهم في تحقيق السيولة المرورية وربط شرق وغرب المنصورة والمساهمة في تسهيل حركة الركاب والتجارة من محافظات الشرقية ودمياط والغربية والدقهلية إلى المدن الساحلية مروراً بالطريق الدولي الساحلي. 

وفي ختام جولته، تفقد الوزير مشروع تطوير طريق المنصورة /جمصة (رافد جمصة) ليصبح 10.5 متر بكل إتجاه (3 حارات لكل اتجاه) بطول 50 كم وتكلفة مليار و268 مليون جنيه حيث تفقد ، قطاعات المشروع المختلفة وأكد على ضرورة تكثيف الأعمال للانتهاء منه في الموعد المحدد خاصة مع تقدم معدلات التنفيذ بالطريق وأعمال الرصف الخاصة ببعض القطاعات به. كما وجه وزير النقل، بضرورة تأمين مواقع العمل باستخدام العلامات الارشادية والإضاءة أثناء تطوير ورفع كفاءة الطريق. 

وشدد على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا في مواقع العمل، مشيراً إلى الأهمية الكبيرة للطريق في الربط بين مدينة المنصورة وجمصة والطريق الدولي الساحلي.