أزمة ورق الصحف تؤخر قضية طلاق

أزمة ورق الصحف تؤخر قضية طلاق
أزمة ورق الصحف تؤخر قضية طلاق

قضية طلاق ربما تكون الأولى من نوعها كانت أطرافها محامي وموكله وهيئة المحكمة البريطانية، وكأنه اتفاق أن تظل هذه القضية في عداد القضايا المفقودة، وأن تبقى السيدة في رقبة زوجها لأطول فترة ممكنة ولا يسمح للقدر أن يخلصها منه حتى بالقضاء. 

 

في خمسينيات القرن، تصدرت أزمة ورق الصحف في بريطانيا المشهد، وما نتج عنها من تعطيل إحدى قضايا الطلاق في المملكة المتحدة، حيث شكا أحد المحامين واسمه "كيتشي" من أزمة ورق الصحف لأن قضية أحد موكليه لا تزال موضوعة على الرف بسبب هذه الأزمة، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 4 نوفمبر 1950.


وتتلخص المشكلة في أن موكل المحامي الثائر رفع قضية طلاق ضد زوجته التي تقيم في بريطانيا وطلبت منه المحكمة أن يعلن عن القضية في صحف بريطانيا قبل صدور الحكم. 


وأمام ذلك، قام الموكل بإرسال إعلان القضية إلى الصحف البريطانية ولكنها لم تنشره لأزمة الورق، ومن هنا بدأت المشكلة.. فشكا المحامي من الأزمة ولهذا قررت المحكمة نظر القضية بدون نشر الإعلان.