قناديل بحر «روبوتية» لاكتشاف حطام السفن والشعاب المرجانية

قنديل البحر
قنديل البحر

ابتكر علماء بريطانيون، قناديل بحر روبوتية، لاستكشاف البيئات تحت الماء، بما في ذلك الشعاب المرجانية، وحطام السفن.

 

واخترع باحثون في جامعة ساوثهامبتون وجامعة إدنبرة ما يسمى بالروبوت "ذو الصدفة الناعمة" للوصول إلى الأماكن الصعبة، بدلاً من استخدام المراوح، التي يمكن أن تلحق الضرر بالحياة البحرية الدقيقة، حيث يتم دفع الروبوت بواسطة جرس يعمل بمكبس يدفعه عبر الماء بطريقة مشابهة لقنديل البحر أو الحبار.

 

وقال دكتور جابرييل ويماوث، الأستاذ في كلية الهندسة بجامعة ساوثهامبتون، إن الروبوت يمكن استخدامه للقيام بمهام يقوم بها الغواصون حاليًا.

 

وقال لصحيفة ديلي تلجراف: "عندما ننظر إلى أشياء حساسة، أو باهظة الثمن، فإن كل ذلك يمثل إشكالية بالفعل".

وأضاف: "في الوقت الحالي، نرسل الغواصين دائمًا إلى هذه المواقف، لأنه لا يمكنك الوثوق بالمركبات تحت الماء".

وتابع: "إذا كان هناك أي شيء تريد التأكد من عدم كسره.. فقط تأكد من عدم وضع مركبتك تحت الماء في أي مكان بالقرب منها".

 

ويمكن أن يكون أحد استخدامات الروبوت في المشاريع التي تتطلب تطبيق مواد على الشعاب المرجانية، وعادة ما يتطلب هذا من الغواص القيام بالمهمة دون الإضرار بالشعاب المرجانية.

 

وفي الوقت الحالي، تم اختبار قنديل البحر الآلي في خزان فقط، وسيحتاج إلى مزيد من العمل لتجنب تيارات المحيط القوية والأمواج، وهو جانب سلبي لتصميمه الناعم، لكن الدكتور ويموث، يأمل في التغلب على هذه التحديات في العامين المقبلين.