على مدار الأسابيع القليلة الماضية، كانت هناك مخاوف من حدوث احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء البلاد في يوم تنصيب بايدن.
وتحولت العاصمة واشنطن إلى ثكنة عسكرية منطقة خضراء تضم 25000 جندي علاوة على الخدمة السرية المباحث الفيدرالية والمتاريس وخلافه.
وحرص الأمريكيون المهتمون بالسياسة "وهم قلة" في القارة الشابة على أن يسجلوا في تهكمهم عبر تويتر بصور لـ 22 ولاية تعكس الحالة التي كانت عليها البلاد لحظة التنصيب، في تهكم واضح على إدعاءات الرئيس السابق ترامب ومقولته أن أنصاره والحشود الهائلة سيحولون يوم التنصيب إلى جحيم، والطريف هنا أن المتهكمون استخدموا نفس وسيلة ترامب في التعبير وهي تويتر، لبث الطمأنينة للعالم، والتأكيد على أن خيالات ترامب، ما هي إلا أوهام في عقل الشخصيات العنصرية. حيث خلت الطرقات في يوم التنصيب من المارة لمتابعة الحفل عبر شاشات التليفزيونية في زمن كوفيد-19.
اقرأ أيضاً: بخطة من زمن الحروب.. تفاصيل تأمين حفل تنصيب بايدن
وكتب المغردون تعليقات منها: "حسنًا، أنا هنا لأخبرك أن أسوأ مخاوفهم قد تحققت.. هذه الاحتجاجات ضخمة.. في نيويورك: رجل يحمل علمًا.. مارك ليجيرو هو المؤيد الوحيد لترامب أمام مبنى الكابيتول في نيويورك.. يقول إنه توقع بضعة آلاف من الأشخاص هنا ويشعر بخيبة أمل.. قال إنه قاد 45 دقيقة في مظاهرة سلمية، في بنسلفانيا: شخص واحد "عزل الصين جو" وعلق حفنة من المتظاهرين، بعضهم يدعم بايدن وآخرون ترامب، خارج مبنى الكابيتول في هاريسبرج.. وفي ولاية كولورادو: حرفيا لا أحد".
