بسبب ثقب الغلاف الجوي | نشاط جيومغناطيسي اليوم 

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تدخل الكرة الأرضية في سيل من الرياح الشمسية تتدفق من ثقب إكليلي في الغلاف الجوي للشمس.


 ويتوقع الخبراء أن تصل سرعة الرياح إلى 600 كيلومتر في الثانية خلال الفترة من 20 إلى 21 يناير، وربما تكون سريعة بما يكفي لإثارة عاصفة جيومغناطيسية صغيرة من الدرجة G1، ومن المحتمل حدوث الشفق القطبي حول القطبين ولا يوجد تأثيرات أخرى. 

ووفقاً لجمعية الفلكية بجدة، الرياح الشمسية عبارة عن جسيمات مشحونة نشطة - بلازما - تحتوي في الغالب على الكترونات وبروتونات ، والثقب الاكليلي عبارة عن فجوة مؤقته تحدث في الغلاف الجوي للشمس تتشكل عندما تفتح خطوط المجال المغناطيسي إلى الأعلى  ما يسمح للرياح الشمسية بالهروب نحو الفضاء .

يرجع سبب الألوان المختلفة لأضواء الشفق القطبي لطبيعة الغلاف الجوي للأرض الذي يتكون من غازات مختلفة مثل الأكسجين والنيتروجين؛ فعندما تضرب الجزئيات المشحونة القادمة من الشمس الذرات والجزئيات في الغلاف الجوي للأرض يتم استثارة تلك الذرات لتعطي الضوء و الذرات المختلفة تعطي ألوان مختلفة والأهم من ذلك فإن الارتفاع يلعب دورا هاماً في اللون.

يذكر أن الأكسجين على ارتفاع حوالي 96 كيلومتر يعطي الضوء الأخضر المصفر المألوف، والأكسجين على إرتفاع أعلى بحوالي 321 كيلومتر يعطي الضوء الأحمر، والنيتروجين الأيوني يعطي الضوء الأزرق والنيتروجين الطبيعي يعطي الضوء الأحمر البنفسجي .

وفي حالة ما إذا كان الغلاف الجوي يحتوي غازات أخرى مثل غاز النيون أو غاز الصوديوم، كان سكان الأرض سيرون أضواء شفق قطبي حمراء برتقالية وصفراء.

عالم: كويكب سيريس أكثر ملاءمة لصناعة حضارة خارج الأرض