الوجه الآخر لزعماء العالم.. «نفرتيتي» تسحر هيتلر

الوجه الآخر لزعماء العالم.. «نفرتيتي» تسحر هيتلر
الوجه الآخر لزعماء العالم.. «نفرتيتي» تسحر هيتلر

لم تبعدهم السياسة والحكم عن ممارسة الهوايات التي يفضلونها، ولم يتصور أحد أن خلف بعض الوجوه المتصلبة والشخصيات الجادة شعور وإحساس رقيق بالفن.

 

«هتلر» ذاك الديكتاتور الفاشي مؤسس النازية في العالم كان مزخرفا محترفا، وكان يقف بالساعات أمام سحر وجمال تمثال نفرتيتي، وكان معجبا بالموسيقى.

 

أما «موسوليني» قائد الفاشية في إيطاليا فقد كان من أشد الناس حماسة بالفن والعمارة حتى أنه كان يريد فنا ذاتيا لعصره.

 

اقرأ أيضًا| حكاية «جرسون» أمر هتلر بقتله في شهر العسل

 

بل إن «تشرشل» ظل لآخر حياته مولعًا بفن البناء ومغرما بالرسم بالألوان المائية، أما «جوستاف» ملك السويد فكان مايسترو يقود فرقة قصره، و«ترومان» يلعب البيانو.

 

ونافس رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق «دوايت أيزنهاور» فكان رساما يرسم لوحاته من الطبيعة، ويميل في رسوماته الزيتية إلى المناظر الخيالية، بينما كانت زوجته «مامي» أول موديل يقف أمامه.

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي