قامت شركة مغربية، بتصنيع أكبر إبريق شاي في العالم، لتدخل بذلك موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، والذي يمكنه تحضير ما يعادل 2000 كوب من الشاي.
ويبلغ طول الإبريق القياسي 4 أمتار، ويزن ما يعادل 1200 كيلو جرام، وخلال تحضير الشاي في الأبريق يتم الاستعانة بالسلم ، ويتم تحضيره بإضافة 1600 لتر من الماء، و105 صناديق من الشاي، فضلا عن 70 كيلوجرام من السكر.
وقام محضرو الشاي على هامش المعرض الدولي للزراعة في مكناس وسط المغرب، إلى إحضار ما يقرب من 70 حزمة من نبات النعناع لإعطاء المشروب نكهته المغربية الأصيلة.
وتعمل بعض المزارع في الصين على إمداد المغرب للشاي بشكل كامل، حيث يصل استهلاك الشاي مستوى مرتفعا على الصعيد العالمي، ويبلغ حوالي 2 كيلوجراما للفرد كل سنة.
أتت فكرة "جينيس" للأرقام القياسية في بداية الخمسينات من القرن الماضي حيث حضر السير هيو بيفر (1890-1967) المدير التنفيذي لمصنع "جينيس" حفل رماية وصيد في مقاطعة ويكسفورد.
وخلال الحفل حصل نقاش جدلي بين السير هيو و مستضيفيه حول أسرع طائر في قارة أوروبا ولم يفلحوا في الحصول على جواب نهائي من أي كتاب مرجعي لتأكيد الإجابة.
وفي 1954 عندما تذكر السير هيو الجدل الذي حدث أتته الفكرة عمل دعاية لـ"جينيس" تقوم على حل النقاشات الجدلية التي تحدث في الحانات.
وقد دعا التوأم نوريس ماكوايتر (1925-2004) وروس ماكوايتر (1925-1975) - الباحثان والمهتمان بجمع الحقائق والقاطنين في شارع فليت -وطلب منهما تجميع كتاب يشمل كافة أنواع المعلومات والأرقام .
وتم تأسيس شركة "غينيس سوبرلتيفز" في 30 نوفمبر، أما المكتب فقد كان عبارة عن غرفتين في صالة للألعاب الرياضية في الطابق العلوي من منزل لودجيت في 107 شارع فليت.
