«الخشت» يوضح دولا استعانت بها جامعة القاهرة في أبحاثها وعلمائها

د. محمد عثمان الخشت  رئيس جامعة القاهرة
د. محمد عثمان الخشت  رئيس جامعة القاهرة

قال د. محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة إن أبرز الدول التي استعانت بها جامعة القاهرة في أبحاثها وعلمائها في عقد الاتفاقيات هي أمريكا بوجود 78 باحثا.

وأضاف "الخشت" أن من ضمن الدول أيضا إيطاليا وفرنسا ولكل منها 53 باحثا، و51 من الصين، و42 من ألمانيا، و39 من اليابان، و33 من أسبانيا، و22 لكل من روسيا وبريطانيا، و14 من كندا، و9 من اليونان، و54 من الدول الأفريقية، و35 باحث من الدول العربية، و22 عالم من دول الآسيوية الهند وفيتنام وكوريا الجنوبية وأوزبكستان وباكستان واذريبيجان.

ونوه أن هناك 26 عالما لباقي دول أوروبا التشيك وسويسرا والنمسا والنرويج وبولندا والدنمارك وقبرص ورومانيا وبلجيكا والبرتغال، و5 علماء من المكسيك وكولومبيا واستراليا.

أقراأيضا||جامعة القاهرة: استقدام أكثر من 590 عالما من دول العالم خلال 3 سنوات

وأوضح أنه استفادت 24 كلية من كليات جامعة القاهرة من الأساتذة الأجانب وتصدرت كلية الآداب الكليات بـ 141 أستاذا وذلك لوجود نحو 17 قسما بالكلية، ثم كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بنحو 76 عالما، والطب 71 أستاذا، والعلوم 53 باحثا، والزراعة 35 باحثا، والدراسات الأفريقية العليا 31 باحثا، والتجارة 29 باحثا، والهندسة 22 باحثا والصيدلة 18 باحثا والطب البيطري 16 باحثا، و13 المعهد القومي للاورام، والعلاج الطبيعي 8 باحثين، والباقي جاءت موزعة علي كليات الاثار، ودار العلوم، والمعهد القومي لعلوم الليزر، والتمريض، وطب فم اسنان، والدراسات العليا للتربية، ومعهد كونفشيوس، والمكتبة المركزية، والاعلام، وكلية الدراسات الاحصائية العليا.

واشار الدكتور الخشت، إلى أن ادارة الجامعة كانت حريصة على الاستفادة من الخبرات الاجنبية والمزج بينها وبين علماء الجامعة في العديد من القطاعات من أجل وضع الجامعة في طريقها إلى مصاف الجامعات العالمية من حيث معدلات النشر العلمي الدولي وتحقيق التكامل بين التعليم والبحث العلمى واستغلال المعرفة، إلى جانب المعرفة عن قرب عن طرق التفكير والعمل في العديد من جامعات العالم في إطار النجاح في التحول نحو جامعات الجيل الثالث.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة نجحت في تنفيذ الخطة الاستراتيجية الجديدة رغم الظروف والتحديات التي واجهت عملية التنفيذ سواء من حيث توفير الموارد المالية اللازمة، أو مواجهة تحدي جائحة فيروس «كورونا» والتي عطلت الكثير من المشروعات الكبرى بالعديد من الجامعات الدولية ذات الموارد الكبري، مشددا على أن جامعة القاهرة رغم الظروف نجحت باقتدار في التغلب على كافة المعوقات.