بعد دعمه رئاسياً‎.. برلماني: نجاح مشروع تحويل السيارات للغاز

النائب محمد عبد الحميد
النائب محمد عبد الحميد

أكد الدكتور محمد عبد الحميد عضو مجلس النواب أن تصريحات المهندس طارق الملا التى أعلن فيها أنه يتوقع إحلال 250 ألف سيارة لتعمل بالغاز الطبيعى وأن الإقبال من قبل المواطنين على معرض تكنولوجيا تحويل السيارات للعمل بالغاز لم يكن متوقعاً، والسبب الرئيسى فى عملية الإقبال يعود لكون العملية باتت مشروعاً قومياً حصل على دعم مباشر من الرئيس السيسى ومن ثم حصل على الزخم المناسب له من كافة المؤسسات.

وقال "عبد الحميد" فى بيان له أصدره اليوم إنه يجب على جميع أصحاب السيارات استغلال الحوافز التشجيعية وغير المسبوقة التى منحتها الحكومة لتحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعى بدلاً من البنزين مطالباً جميع المؤسسات التنفيذية بالدولة أن تعطى المثل والقدوة فى مثل هذه المشروعات القومية والمهمة والتى تحظى بأكبر اهتمام من الرئيس عبد الفتاح السيسى شخصياً وأعرب الدكتور محمد عبد الحميد عن أمله فى أن يأتى اليوم وفى القريب العاجل ليرى جميع السيارات والمركبات التابعة لجميع المؤسسات بالدولة تعمل بالغاز الطبيعى بدلاً من البنزين، مؤكداً أن هذا المشروع سيكون واحداً من أهم المشروعات الاقتصادية والمالية الناجحة لأنه سيوفر مليارات الجنيهات لصالح الخزانة العامة للدولة.


وكان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية قد أكد أن جميع جهات الدولة تضامنت في ذلك حتى تستطيع تحقيق هذه النتيجة، وهذا الإنجاز بأن يصبح مشروعاً قومياً، ومن ثم كان هذا الإقبال من قبل قائدى المركبات ومن المهتمين بالمشروع رغم جائحة كورونا.


وأوضح: "مشروع تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى عمره 25 سنة ولكن كان يسير بنمط طبيعى لكن الإقبال الكبير جاء بسبب زخم تضافر الجهات والمؤسسات المختلفة فى مقدمتها البنك المركزى والوزارة وغيرها من الجهات"، متابعا: "تصحيح سعر البنزين شكل حافزاً للتحويل إلى الغاز الطبيعى، حيث وصلنا لنحو 42 ألف سيارة فى عام 2020".


وأوضح أنه بالتزامن مع الاصلاح الاقتصادى الذى أطلق قبل 4 سنوات فضلاً عن المبادرة الأخيرة لتحويل السيارات للغاز الطبيعى، سيزيد من عمليات التحويل، قائلا: "نتوقع أن نصل إلى معدلات تبلغ 75 ألف إلى 100 ألف سيارة سنوياً من خلال الاحلال عبر  برنامج السيارات التي مر عليها 20 سنة عبر بيانات محدثة مدعومة من وزارة الداخلية بشكل محدث بالتنسيق مع المصانع المحلية المصنعة، ونتوقع في السنة الأولى إحلال 70 ألف سيارة وفقاً للطاقة الاستيعابية للمصانع، وستصل فى العامين القادمين إلى 90 ألف سيارة كمتوسط سنوي لتكون هناك نحو 250 ألف مركبة شملتها عملية الاحلال لتلك التي مر عليها 20 عاماً ومن هنا جاءت مبادرة البنك المركزي لتقسيم الفائدة على عشر سنوات بفائدة مقطوعة 3% بالإضافة إلى عملية التحويل العادية للوقود المزدوج للسيارات التي مر عليها عامين إلى ثلاثة أعوام سيكون بوسعه تحويلها لوقود مزدوج.

 

شاهد أيضا :- درية شرف: أحترم المؤسسة التشريعية والشعب ينتظر منها الكثير ‎