كتب أحمد البنا- أحمد منصور
فى نوفمبر الماضى قررت الحكومة المصرية فرض 4000 جنيه غرامة لمن لم يلتزم بارتداء الكمامات فى الأماكن المغلقة، وذلك تحسباً لانتشار فيروس كورونا بين المواطنين، والغريب أن الكثيرين لم يلتزموا بهذا القرار، وذلك على عكس الالتزام الواضح الآن بغرامة 50 جنيهاً لنفس السبب والتى فرضتها الحكومة مؤخراً، حيث أرجعت بعض المصادر لـ «الأخبار المسائى» أن السبب فى ذلك زيادة أعداد الإصابات واستشعار المواطن للخطر الحقيقى، إضافة إلى إرادة تنفيد قرار تحصيل الغرامات الذى صار فى يد المسؤولين بكثير من الوزارات والمحافظات.
واستمراراً لسلسلة الحملات التي تقوم بها وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع المحافظات لإعادة الانضباط للشارع المصري والتي كان آخرها فى أحياء حلوان وشرق مدينة نصر بمحافظة القاهرة والخانكة والقناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، لإزالة الإشغالات والمخالفات والاستجابة لشكاوى المواطنين من احتلال أرصفة المشاة من الباعة الجائلين وأصحاب المقاهي والكافيهات وعدم تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.
ووجه اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية بالتنسيق مع محافظة الجيزة للقيام بحملات مكبرة لإزالة الإشغالات بالطريق العام بعدد من الشوارع والمناطق الحيوية بحي الدقي والتصدى لإشغالات ومخالفات بعض المقاهي والكافيهات في تقديم «الشيشة» ومخالفة الإجراءات الاحترازية لكورونا.
ونجحت تلك الحملات فى إعادة الإنضباط للمنطقة المحيطة بعدد من الوزارات والهيئات الخدمية بالدقي حيث تم رفع الباعة الجائلين بتلك المنطقة بالكامل لتسهيل حركة سير المواطنين على أرصفة المشاه ، كما تم توفير أماكن بديلة ومرخصة لهم فى شارع الشركات بالدقى بعد أن تبين أن لعدد من هؤلاء الباعة رخص سارية فى هذا الشارع ويصرون على استغلال الأرصفة ومخالفة القانون.
ووجه شعراوى، باستمرار الحملات من الأجهزة التنفيذية بالمحافظة والحي لإنهاء ظاهرة الباعة الجائلين المنتشرة فى عدد من المناطق وعدم السماح بافتراش الأرصفة وإعاقة حركة سير المواطنين ونقلهم للأماكن البديلة التى تخصصها المحافظة لهم .
كما تم القيام بحملات على المواقف العشوائية الموجودة بتلك المنطقة والتى كانت تتسبب فى إعاقة الحركة المرورية وسير المواطنين ، مع التصدى لبعض الجراجات المخالفة وإعادة تنظيمها مع الجهات المعنية بالحى وضبط المخالفين .. كما قامت هيئة النظافة والتجميل بالجيزة برفع المخلفات والقيام بأعمال التجميل والتشجير لتلك المنطقة لإعادة المظهر الحضاري لها .
اقرأ أيضا| «التفتيش والمتابعة».. سلاح التنمية المحلية لمنع فساد المحليات
