استيقظت ألمانيا على حادثة غريبه من نوعها، حيث تفاجأت السلطات الألمانية بأن أحدهم استطاع أن يدخل جزيرة المتاحف ببرلين وقام برش مادة زيتية أدت إلى تدمير وإتلاف أكثر من 70 قطعة أثرية.
يوجد في جزيرة المتاحف ببرلين، أهم 5 متاحف حول العالم والتي تضم أهم القطع الأثرية من جميع أنحاء العالم ومن ضمنهم قطع أثرية مصرية، كتابوت يرجع اكتشافه للقرن 19 والتمثال النصفي للملكة نفرتيتي التي لحق به الضرر والذي يعتبر من أهم القطع الأثرية الموجودة بمتحف برلين الجديد، ولم تعلن السلطات الألمانية، عن الحادث إلا بعد مرور 17 يوما، وكان ذلك الحادث يتزامن مع يوم الوحدة الألمانية.
وكانت قد تعرضت جزيرة المتاحف، في عام 20،17 لسرقة عملة معدنية ضخمة تقدر قيمتها بـ4 ملايين دولار وكانت موجودة بمتحف بودة بالجزيرة.
وتواصل السلطات الألمانية، التحقيقات حول هذا الحادث لمعرفة الجاني، وترجع التقارير الإعلامية وفق ما جاء بصحيفة «اندبنديت» البريطانية بان الجاني ينتمى للحزب اليمين المتطرف، أو هي رسائل من جماعة معينة لتوصيل رسالة للسلطات الألمانية، ولكن هذه مجرد تكهنات، والتحقيقات ستكشف عن الجاني.
ويذكر أن، تمثال نفرتيتي الموجود بمتحف برلين الجديد، تم العثور علية من قبل أحد خبراء الأثار الألمان عام 1912 بتل العمرانية بالمنيا، وأهدته السلطات المصريه لألمانية عام 1920، وعرض لأول مره بمتحف برلين عام 1924، وهو من نحت الفنان المصرى القديم تحتمس.
«نفرتيتي» الملكة التي حيرت العلماء بسبب مقبرتها السرية
