طورت جامعة القاهرة كلية الحاسبات والمعلومات، لتصبح كلية للحاسبات والذكاء الاصطناعي، لتكون أول كلية تدخل عصر الذكاء الاصطناعي في مصر، وتصبح هي النموذج الاسترشادي الذي تشكلت عليه الكليات المناظرة في الجامعات المصرية.
وأدى تطور كلية الحاسبات إلى تقدم مصر في مؤشر "جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي" الذي تصدره مؤسسة الاستشارات العالمية "اكسفورد إنسايتس"، والمركز الكندي لأبحاث التنمية الدولية.
وأظهر المؤشر التقدم الكبير الذي حدث في جامعة القاهرة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والهندسة والحاسبات، واعتبر المؤشر تقدم جامعة القاهرة أحد أسباب تقدم مصر بواقع 55 مركزًا عن ترتيبها في العام الماضي، لتحتل المرتبة 56 بين 172 دولة ضمن التقرير.
ويذكر انه صرح الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة تقدمت فى تخصص علوم الحاسب ونظم المعلومات، واحتلت المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية فى تصنيف QS الإنجليزى للتخصصات، حيث ظهرت فى الفئة من 101-150 متقدمة 50 مركز عن العام الماضى وبنسبة تقدم 33%، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تطوير التعليم فى مجال تكنولوجيا المعلومات لتواكب الطفرة التكنولوجية على مستوى العالم، وأن يكون لها دور فى التحول نحو الاقتصاد الرقمى الذى أصبح يقود كل الاقتصاديات.
اقرأ أيضا|كل ما تريد معرفته عن أول كلية لعلوم النانو تكنولوجي في الشرق الأوسط
