وصل إلى مطار القاهرة الدولي، مساء اليوم الثلاثاء 5 يناير، وزير المالية القطري الشيخ علي العمادي والوفد المرافق له قادما من قطر على طائرة خاصة في زيارة للبلاد تستغرق عدة ساعات.
وخلال السطور التالية نكشف حقيقة قصة أول طائرة قطرية تهبط على الأراضي المصرية منذ 3 سنوات.
وقال مصدر مسؤول بسلطة الطيران المدنى المصرى، إن هذه الطائرة التي كان يستقلها الوفد القطري إلى القاهرة حاصلة على تصديق (موافقة) دبلوماسي وليس من سلطة الطيران المدنى المصري.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم" إن هناك نوعين من التصديقات التي تحصل عليها الطائرات، تصديق خاص من سلطة الطيران، والأخر دبلوماسي من وزارة الخارجية، وهذه الطائرة وقعت في نطاق التصديق الدبلوماسي.
وأكد المصدر، أن مصر أصدرت قرارا بوقف جميع الرحلات الجوية بين مصر وقطر وغلق الأجواء المصرية أمام الطائرات القطرية المسجلة بالطيران المدني القطري سواء بالعبور أو الهبوط الثلاثاء 6 يوليو 2017، موضحا أن خلال هذه الفترة كانت تسمح لشركات الطيران والطائرات غير المسجلة في قطر بالهبوط في مصر بعد الحصول على موافقة مسبقة من سلطة الطيران المدنى المصري.
وتابع المصدر، أن مصر تسمح للطائرات القطرية باستخدام مجالها الجوي ولكن قرار المنع خاص بالهبوط في الأراضي المصرية الذي كان يحدث وفق للضوابط السالفة الذكر.
وقالت مصادر مطلعة بوزارة الطيران المدني، إنه لا صحة لما يتم تداوله حول فتح مصر المجال الجوي أمام الطائرات القطرية، مؤكدة أنه لم يصدر حتى الآن أي قرار بشأن رفع الحظر عن الطيران القطري بالمجال الجوي المصري.
كان قد وصل الوفد القطري الذي يضم 9 أفراد ووزير المالية القطري على متن طائرة خاصة وكان في استقبالهم مسئولي السفارة القطرية بالقاهرة.
ومن المقرر أن يحضر الوفد افتتاح أحد الفنادق المملوكة لشركة قطرية على كورنيش نيل القاهرة، وعقب ذلك من المقرر أن يغادر الوفد القطري البلاد اليوم وفقا لمصادر مطلعة.
كانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت أمس الإثنين فتح الحدود مع الدوحة، وقد توجه صباح اليوم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد إلى مدينة العلا السعودية لحضور القمة الخليجية الـ41.
وقال وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، في بيان متلفز مساء أمس الاثنين، وقبل ساعات من انطلاق القمة الخليجية في السعودية، إنه "بناء على اقتراح أمير البلاد نواف الأحمد، تقرر فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين قطر والمملكة العربية السعودية.
