لوحة لرمسيس الأول على جدار زاوية في المعبد الذي بناه ابنه الملك سيتي الأول في أبيدوس تخليدا لذكرى أبيه، حيث دفن رمسيس الأول في المقبرة رقم 16 بوادي الملوك، والذي ظهر وزير السياحة والآثار د. خالد العناني اليوم، بجوار اللوحة داخل مقبرة رمسيس الأول.
رمسيس الأول، هو فرعون مصر، مؤسس الأسرة التاسعة عشر، وكان رجلاً عسكريا في عصر حور محب، وحكم مصر وسنه كبيرا خلال العامين الباقيين من عمره بين 1291 و1290 قبل الميلاد، وخلفه ابنه الملك سيتي الأول ثم حفيده الملك رمسيس الثاني.
وأثناء جولة وزير السياحة والآثار بمدينة الأقصر، اليوم، توجه إلى منطقة وادي الملوك الأثرية بالبر الغربي بالأقصر حيث تم إعادة افتتاح مقبرة الملك رمسيس الأول بعد الانتهاء من أعمال ترميمها.
اقرأ أيضا| باصات لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.. نقلة نوعية تشهدها أهرامات الجيزة
نبذة تاريخية عن المقبرة
اكتشف المقبرة جوفاني باتيستا بلزوني، وتتكون من ممر دخول قصير وحجرة الدفن التي تحتوى على تابوت الملك، وهى مزينة برسومات لرمسيس الأول مع عدد من الآلهة.
ويظهر من تزيينها أنه تم الانتهاء منها بسرعة وعجل حيث تُصوِّر رمسيس الأول في حضرة الآلهة أوزوريس وبتاح وأنوبيس، وهى مكونة من حجرة دفن واحدة شبه مربعة، وبداخلها تابوت من الجرانيت وُجد مفتوحا.
ومن أهم المناظر بها وجود حجرة الدفن على الجدار الأيسر، حيث يظهر منظر كتاب البوابات ومنظر آخر للملك راكعا أمام أرواح نخن وبي وهيراكنوبوليس، وتعرض المومياء الخاصة بالملك بمتحف الأقصر في قاعه مجد طيبة.
