وحيد حامد: فكوها شوية.. وخلوا الناس تتكلم

وحيد حامد
وحيد حامد

يمتلك وحيد حامد من المرونة والأريحية ما يجعله يعيد كتابة السيناريو مع المخرج، إلى أن يخرج بالشكل الذى يرضى جميع الأطراف، وبالشكل أيضاً الذى لا يخل بمعنى الفيلم ورسالته، كما أنه يمتلك من الدهاء ما يجعله يفلت من الرقابة بأقل الخسائر، فقد أفشى سر الصنعة أمام زملائه والجمهور ورئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية الدكتور خالد عبد الجليل: «الاصطدام بالرقابة أمر لا مفر منه، وأنصحكم بالتحايل عليها، عن طريق وضع مشاهد فارغة وغير مهمة، مثل مشاهد التقبيل، حتى ينشغلوا بها، ويتركوا المشاهد الأصعب، والتى لا مجال لحذفها». مضيفاً بخفته المعهودة: «فكوها شوية.. وخلوا الناس تتكلم».

يُذكر أن وحيد حامد من مواليد يوليو 1944 فى مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وأقام بالقاهرة منذ العام 1963 لتبدأ رحلته الفنية التي أضافت عشرات الأعمال المهمة إلى سجلات السينما والدراما، أبرزها أفلام: طائر الليل الحزين، وغريب فى بيتي، والبريء، والراقصة والسياسي، والغول، والهلفوت، والإرهاب والكباب، واللعب مع الكبار، واضحك الصورة تطلع حلوة، وسوق المتعة. ومسلسلات: البشاير، والعائلة، والدم والنار، وأوان الورد، والجماعة.

ولاقت أعمال المؤلف وحيد حامد إعجابًا من كافة المحافل المحلية، والدولية وحاز عنها على عدة جوائز، وآخرها فى 2020 حاز جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فى دورته الـ 42.

 بدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية فى بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدم عشرات الأفلام والمسلسلات.

قدم وحيد حامد، العديد من الأعمال الفنية الراسخة في قلوب المشاهدين، كان من بينها فيلم «اللعب مع الكبار- الإرهاب والكباب – التخشيبة – البريء - طيور الظلام - رغبة متوحشة - كشف المستور، وغيرها».