ساعات قليلة وينتهي عام 2020، بما حمله من أزمات وتداعيات، أبرزها فيروس «كورونا»، الذي أحدث تغييرًا جذريًا في خريطة العالم، وأودى بحياة آلاف المواطنين وأصاب الملايين.
في تلك الأيام، التي تمر كل عام يحتفل المواطنين بأعياد الكريسماس «رأس السنة»، كما يحتفل المسيحيين بأعياد الميلاد، وسط حالة من الإجراءات الاحترازية والتدابير الأمنية وهو ما دفع اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بالتشديد على رفع درجة الاستعداد القصوى، لتأمين الفعاليات.
ورصدت «بوابة أخبار اليوم»، توجيهات وزير الداخلية لمساعديه ومديري الأمن على مستوى الجمهورية، لطمأنة المواطنين، خلال فترة الاحتفالات المقبلة وهي:
1- مضاعفة الجهود المبذولة لتأمين المنشآت الهامة والحيوية.
2- تأمين مكثف لدور العبادة والمنشآت السياحية والفنادق.
3- نشر دوائر أمنية لإحكام الرقابة على الطرق المؤدية لأماكن الاحتفالات.
4- مراجعة خطط تأمين المطارات والموانئ ومحطات القطارات ومترو الأنفاق.
5- استخدام التقنيات الحديثة لرصد أي تهديدات والتعامل الفوري معها بحزم.
6- تطبيق خطة تأمين استضافة مصر لمونديال اليد والوفود المشاركة.
7- اتخاذ إجراءات غير تقليدية لتأمين البطولة وإبراز الوجه الحضاري لمصر أمام العالم.
8- متابعة تنفيذ الإجراءات الشاملة التي اتخذتها الدولة للوقاية من فيروس كورونا.
9- حُسن معاملة المواطنين ومراعاة البعد الإنساني بما يتماشى مع حقوق الإنسان وصون كرامته.
10- التصدي الحاسم لكل من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة المواطنين.
وفي نهاية الاجتماع، وجه وزير الداخلية، بتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لرجال الشرطة، بما يُسهم فى توجيه كافة الإمكانيات والطاقات، لأداء الدور الوطني المنوط بهم فى حفظ الأمن.
اقرأ أيضا|الإدارية العليا: صرف بدل انتقال لمرضى الفشل الكلوي
