دون راحة..

تحدي جديد لـ«جوارديولا وأنشيلوتي» في انطلاق الجولة الـ16 من البريميرليج

جوارديولا وأنشيلوتى
جوارديولا وأنشيلوتى

تنطلق اليوم مباريات الجولة السادسة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم دون راحةٍ، حيث اختتمت أمس مباريات الجولة الخامسه عشر، وتنطلق مباريات البوكسينج داى بلقاء كريستال بالاس مع ليستر سيتي وتشيلسي مع أستون فيلا.

وفى نهاية مباريات اليوم يلتقى إيفرتون مع مانشستر سيتي فى أقوى مباريات الجولة لوجود اثنين من المدربين الكبار فى مواجهة قوية، حيث يتولى كارلو أنشيلوتي مسئولية تدريب إيفرتون، وحقق الفريق معه نتائج طيبة، وأصبح من الفرق الكبرى فى البريميرليج، وبالطبع يسعى بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي فى إثبات جدارته فى اللقاء.


وكان أنشيلوتي أبدى سعادته بأداء فريقه الدفاعي رغم الافتقار للشراسة الهجومية، وذلك بعد التقدم إلى المركز الثاني، بفوزه (1-0) على شيفيلد يونايتد، ضمن الجولة الـ15 في البريميرليج.


وأكد أنشيلوتي أنه يستمتع بوقته في جوديسون بارك، وقال: "أنا سعيد حقًا لأني وجدت النادي المناسب، وهو نادٍ لطيف وعائلي، أقيم في منطقة جميلة، لذا يمكن القول بعد عام واحد (في المنصب) إني محظوظ".

واستأنف: "يبقى الطموح والهدف كما هو هذا الموسم وهو احتلال مركز مؤهل لأوروبا".


وافتقد إيفرتون، الذي توج بلقب الدوري لآخر مرة في 1987، العديد من لاعبيه "المهمين" مثل جيمس رودريجيز ولوكا ديني وآلان، لكن أنشيلوتي لا يرى سببًا لتدعيم التشكيلة خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وقال أنشيلوتي: "مع عودة هؤلاء اللاعبين، سيكون بوسعنا أن نقضي موسمًا جيدًا ولا يجب أن نفكر في انتقالات يناير المقبل".


أما مانشستر سيتي فيدخل اللقاء بعد أن حقق فوزًا مهمًا على ضيفه نيوكاسل يونايتد، بهدفين دون رد، أعلى ملعب الاتحاد وسجل هدفي المباراة إيكاي جوندوجان وفيران توريس في الدقيقتين (14 و55).


رفع السيتيزن رصيده إلى 26 نقطة ليقفز للمركز الخامس، بينما تجمد رصيد ضيفه عند 18 نقطة في المركز الـ12.


ويسعى جوارديولا إلى المنافسة القوية هذا الموسم على البريميرليج، حيث خرج هالى الوفاض الموسم الماضي بعد أن خطف ليفربول اللقب ومنذ تولي جوارديولا تدريب مانشستر سيتي، فاز مع الفريق بـ8 ألقاب كبيرة، بما في ذلك التتويج بلقب الدوري الإنجليزي مرتين في 2017 و2018. 


وفاز مانشستر سيتي في 188 مباراة من أصل 256 مباراة خاضها الفريق تحت قيادة جوارديولا.


لكن نجاح جوارديولا مع الفريق في الموسم الحالي، قد يكون مرهونًا باجتياز أكثر من تحدٍ، وفي مقدمتها ازدحام وتلاحق المباريات وكثرة الإصابات.


ووسط ازدحام المباريات وتلاحقها في هذا الموسم المضغوط، بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد في الشهور الماضية، عانى جوارديولا من لعنة الإصابات التي تطارد فريقه. وكافح بيب وفريقه في مواجهة بعض حالات الإصابة بفيروس كورونا، وكذلك الإصابات البدنية، في محاولة لاستعادة المستوى العالي للفريق والقدرة على المنافسة في البطولات.

اقرأ أيضا: الصحف الإنجليزية: محمد صلاح يواصل تحطيم الأرقام القياسية