الخارجية الفلسطينية: الاستيطان في القدس تضاعف بصورة خطيرة خلال 2020

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن الهجمة الاستيطانية الهادفة إلى تهويد القدس ومحاولة طمس هويتها العربية الفلسطينية، شهدت تصاعدًا كبيرًا في السنوات الأربع الأخيرة في ظل إدارة دونالد ترامب.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ صادرٍ عنها، اليوم السبت 26 ديسمبر، الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب كانت منحازة لدولة الاحتلال.

وأشارت الوزارة قائلةً: "هذا التصعيد الاستيطاني ضد المدينة المقدسة تضاعف بصورة خطيرة خلال عام 2020، خاصة خلال الأشهر الأخيرة، التي شهدت سباقًا استيطانيًا محمومًا، وبالتحديد منذ اتضاح نتائج الانتخابات الأمريكية".

وخسر ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي جرت في 3 نوفمبر الماضي، لصالح منافسه الديمقراطي جو بايدن، وأكد المجمع الانتخابي في 14 ديسمبر الجاري فوز بايدن بالرئاسة بحصوله على 306 أصوات، مقابل 232 صوتًا لترامب.

وسيتسلم بايدن، الرئيس الأمريكي السادس والأربعون، مقاليد الحكم في البيت الأبيض في 20 يناير المقبل.

وذكرت الخارجية الفلسطينية أن الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، عمدت إلى الإعلان عن عشرات المشاريع الاستيطانية في مناطق مختلفة من القدس الشرقية المحتلة، بهدف تعميق عملية فصل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني، واستكمال محو الخط الفاصل بين القدس الشرقية والغربية وصولًا إلى رسم مستقبل المدينة من جانب واحد.

وأكدت الوزارة أن عام 2020 شهد تكثيف مشاريع الاستيطان في المنطقة الجنوبية والشمالية للمدينة المقدسة، مضيفةً أن الحكومة الإسرائيلية صادقت على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في المنطقة الجنوبية، من أجل استكمال الطوق الجنوبي على المدينة المقدسة وفصلها عن امتدادها الفلسطيني.