المهرجانات تتحدى «كورونا».. والعروض ترفع شعار كامل العدد

صورة موضوعية
صورة موضوعية

عروض مهرجان القومى للمسرح ترفع شعار «كامل العدد»

«هيلفجوت» تلفت الأنظار.. والمسارح تستقبل الجمهور وسط إجراءات وقائية

لجنة التحكيم تُعلن حالة الطوارئ وتواصل مشاهدة الـ 28 مسرحية المتنافسة على الجوائز

عامر أبوحطب 

تتواصل عروض المهرجان القومى للمسرح المصرى فى دورته الثالثة عشرة، برئاسة الفنان القدير يوسف إسماعيل، وسط إجراءات احترازية مشددة، والتزام جميع الحضور بارتداء الكمامات، مع إتباع تعليمات وزارة الصحة الخاصة بالتعقيم والتطهير، وكذلك الالتزام بالتباعد الاجتماعي بين الجمهور فى العروض المسرحية وجميع الفعاليات.

تبدأ الإجراءات منذ دخول المسرح حيث لا يسمح لأي من الحضور بالدخول دون ارتداء الكمامات، وقياس درجة الحرارة، وتحرص إدارة المهرجان على الالتزام بوجود مقعد فارغ بين كل مقعدين لتكون سعة استيعاب المسرح نصف قوته الاستيعابية.

ورفعت مسارح: السلام، ومترو بول، والغد، والقومي، لافتة «كامل العدد»، حيث عرضت خلال الأيام الماضية عدة عروض ناجحة، حازت على استحسان الحضور، خاصة مسرحيات «هيلفجوت» و«أوسكار والسيدة الوردية»، و«أفراح القبة»، فيما حضر رئيس المهرجان الفنان يوسف إسماعيل عروضا مسرحيا، مبديا سعادته بالتزام الجمهور في التباعد وارتداء الكمامات.

ولفتت مسرحية «هيلفجوت» لفريق مسرح كلية طب بشري قصر العيني بجامعة القاهرة، الأنظار عند عرضها على خشبة مسرح "السلام" بشارع قصر العيني، ويتناول العرض قصة حياة عازف البيانو ديفيد هيلفجوت، الذي كان من أشهر العازفين في استراليا وكيف توقف عن العزف لمدة 15 عامًا بعدما أصيب بصدمة عصبية في مسابقة للبيانو، والعرض من إخراج وإعداد وتنفيذ موسيقى محمد إبراهيم مصطفى. 

أما مسرحية «أوسكار والسيدة الوردية».. فقد عرضت على مسرح "متروبول" للمخرج بيشوي برسوم، وتتناول المسرحية قصة العشرة أيام الأخيرة من حياة الطفل أوسكار صاحب السنوات العشر الذي احتجز في المستشفى ليعالج من مرض السرطان بدون أمل في الشفاء بعد عمليات جراحية من بينها زرع نخاع.

ويخبر الطبيب الوالدين أن حياة الطفل مهددة ومعرض للوفاة في أي لحظة، في وقت يسمع أوسكار حديث الطبيب مع والديه ويدرك حقيقة حالته ويشكو للجليسة الخاصة به «الوردية»، وتنصحه أن يكتب رسالة يومية إلى الله ويتمنى فيها أمنية منه كل يوم.

«أوسكار والسيدة الوردية»، من إنتاج فريق "سات" المسرحي تحت إشراف أسقفية الشباب، ومن تأليف إيريك إيمانويل شميت، وإعداد وكتابة مسرحية بيشوي برسوم، ومصمم الديكور مينا إسحاق، ومينا برسوم، وموسيقى ماريا مجدي، وهيلانة بباوي، وإخراج بيشوي برسوم.

ويبدأ اليوم السبت، عرض المسرحيات التي يشارك بها البيت الفني للمسرح في المهرجان هذا العام، وهي «المتفائل» من إنتاج فرقة المسرح القومي، و«ظل الحكايات» من إنتاج فرقة مسرح الغد، و«حريم النار» من إنتاج فرقة مسرح الطليعة، وعرض «أفراح القبة» و«البخيل» من إنتاج فرقة مسرح الشباب.

وتقام عروض المهرجان على 14 مسرحًا هذا العام، منها المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، ومسرح مركز الهناجر للفنون، ومسرح الشباب العائم، ومسرح الغد، والمسرح القومي، ومسرح الجمهورية، ومسرح المعهد العالي للفنون المسرحية، ومسرح مركز الجيزة الثقافي، ومسرح الطليعة، ومسرح العرائس، ومسرح متروبول.

اقرأ أيضًا.. 3 ورش و4 عروض في اليوم السابع لـ«مهرجان المسرح المصري».. غدًا