أعراض جديدة لفيروس كورونا في الموجة الثانية.. والشباب الأكثر إصابة لهذا السبب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

وصلت معدلات الإصابة بفيروس كورونا إلى مستويات قياسية في الموجة الثانية، مع عدم التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس.

 

وبحسب قناة سكاي نيوز، قال مدير العناية المركزة بمستشفى حميات الإسماعيلية د.محمد خالد، أنه رصد ظواهر ومستجدات ترتبط بالموجة الثانية للفيروس، من واقع معايشته اليومية للإصابات.

 

وقال خالد إن "أغلب أعراض كورونا في الموجة الثانية أصبحت ترتبط بشكل أكبر بالجهاز الهضمي، وتتمثل في المغص والإسهال الشديد والقيء، مع فقدان حاسة الشم والتذوق، وذلك إلى جانب استمرار وجود الحالات المصحوبة بأعراض تنفسية شديدة، مثل السعال الجاف، فضلا عن الحمى".

 

وقال: "لاحظنا إصابات في فئة الشباب، والأطفال الذين لا تظهر عليهم أي أعراض بشكل واضح، لكن الخطورة تتمثل في نقلهم العدوى لآخرين".

 

وأشار مدير العناية المركزة بمستشفى حميات الإسماعيلية إلى ظهور ما بات يعرف باسم "كوفيد المزمن"، أو "كوفيد الممتد"، الذي يعني استمرار بعض أعراض كورونا مع المريض عدة أشهر رغم تعافيه، حيث يستمر الإجهاد والإعياء في ملازمته.

 

وإزاء "خطورة الموقف"، دعا خالد إلى الوقاية وتطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة، وأهمها التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات والزحام، وارتداء الكمامة التي اعتبرها حاليا "اللقاح الآمن".

 

ورصد الطبيب أعراضًا أخرى للمصابين بكورونا بين الحالات المصابة، تتمثل في التهابات العين وحساسية الجلد المفرطة، إضافة إلى تسبب الفيروس في الإصابة بجلطات في المخ والقلب، مشيرًا إلى استمرار أعراض المرض لشهور بعد التعافي أو ما يعرف بـ"كوفيد المزمن" أو "الممتد".. فئة الشباب الأكثر حضورا بالموجة الحالية بدلا من كبار السن، بسبب عدم التزامهم بالإجراءات الوقائية وارتداء الكمامة.

 

وكان مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية محمد عوض تاج الدين، قد أعلن قبل نحو شهر بدء موجة كورونا الثانية في مصر، وتحديدا الخميس 26 نوفمبر الماضي.

 

وفي بداية الموجة الثانية، بلغ معدل الإصابات اليومية 365 حالة مسجلة، لكنه قفز الأربعاء (اليوم التاسع والعشرين من الموجة) ليصبح 911، كما تم تسجيل 42 حالة وفاة في اليوم ذاته.

 

ويأتي ذلك وسط تحذيرات مسؤولي الحكومة ووزارة الصحة، بتجاوز الإصابات اليومية الألف إصابة خلال أيام.

 

والثلاثاء الماضي، أعلنت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد قرارات عاجلة تزامنا مع مستجدات فيروس كورونا، وظهور السلالة المتحورة منه.

 

ووجهت الوزيرة بغلق قاعات الأفراح ومراكز الدروس الخصوصية، وحظر إقامة سرادقات العزاء وغيرها من التجمعات التي تعمل على زيادة انتشار العدوى.