«يوم لا ينفع فيه الندم».. الحاجة عواطف ترفض العودة لابنتها بعد طردها

الحاجة  عواطف
الحاجة عواطف

أقسي ما يمكن أن يشعر به الإنسان، هو الندم بعد فوات الأوان، فهناك أخطاء لاتغتفر وأفعال أشبه ما تكون بأنها مستحيلة.

ما فعلته "صابرين" من جرم في حق أمها، هو أشد أنواع القسوة وما شعرت به صابرين بعد فوات الأوان هو أشد أنواع الندم.

عاشت صابرين خلافات مع زوجها والذي تعود طوال سنوات زواجها أن يعتدي عليها بالضرب المبرح أمام أمها المسنة التي كانت تعيش معها بعد وفاة والدها، حتى وصل به الأمر في بعض الأحيان الاعتداء على أمها المسنة الحاجة عواطف، بل وتطور الأمر ذات يوم أن تلقي بها ابنتها في الشارع إرضاءً لزوجها وتركتها تعاني وحيدة على الأرصفة من برودة الجو دون رحمة.

اقرأ أيضا| «عواطف» ضحية جحود الأبناء: «بنتي رمتني في الشارع» | فيديو 

وكانت "بوابة أخبار اليوم"، قد التقت بالحاجة عواطف عبد السميع، وهي تروي ما عاشته والدموع تملء عينها وهي تقول بصوت يملؤه البكاء: "بنتي رمتني في الشارع بعد ما ضيعت حياتي علشانها.. أنا مش عايزاها دي مش بنتي".

 

وتمر الأيام وتشعر صابرين بالندم، وتحاول جاهدة البحث عنها في كل مكان حتى وجدتها عند أحد أقاربها توسلت إليها حتى تعود كي تعيش معها في منزل آخر غير بيت زوجها، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.

رفضت "عواطف"  العودة مع ابنتها فهي لم تعد تشعر معها بالأمان بعد أن تخلت عنها.