روسيا تواصل اختبار صاروخها الأسرع من الصوت «تسيركون»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تواصل روسيا اختبار صاروخها الجديد الأسرع كثيرا من الصوت المعروف باسم «تسيركون».

 

وأبلغ نائب رئيس وزراء روسيا، يوري بوريسوف، الصحفيين، أن صاروخ «تسيركون» يخضع الآن للاختبارات.

 

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في الأسبوع الفائت أن صواريخ «تسيركون» سلاح القوات البحرية وسوف تحملها الغواصات وسفن السطح.

 

اقرأ أيضا| بوتين: لا أعتقد حدوث تغيير في أمريكا مع تولي بايدن

 

ويتميز صاروخ «تسيركون» بسرعته الفائقة التي يمكن أن تتجاوز 10 آلاف كيلومتر في الساعة، لذا فإنه يشكل خطرا كبيرا على دفاعات العدو المحتمل الجوية، ويمكن استخدامه لضرب الأهداف البحرية والبرية.


وقد أصبح صاروخ «تسيركون» محط اهتمام الإعلام الغربي، ويشار، مثلا، إلى أن صاروخ تسيركون يشكل خطرا لا يُدرء عندما يستخدم لضرب بوارج العدو، وأن الرادارات لا تقدر على اكتشافه لأن احتراق وقوده يسفر عن انبعاث سحابة البلازما التي تمتص موجات الرادار.

 

وذكرت وسائل الإعلام، نقلا عن الموقع الإلكتروني لمركز أبحاث العولمة في كندا أن نظام «إيجيس» الأمريكي للدفاع الصاروخي يحتاج إلى 10 ثوان لاكتشاف واعتراض الصاروخ، وهو الزمن الذي يقطع فيه صاروخ «تسيركون» مسافة تزيد على 20 كيلومترا.


وقد تستطيع حاملة الطائرات الأمريكية والسفن المرافقة لها أن تعترض بضعة صواريخ من نوع تسيركون، ولكنها لا تستطيع أن تقاوم عددا كبيرا من صواريخ تسيركون.

ومعنى ذلك أن صواريخ تسيركون توفر لروسيا وسيلة أخرى غير نووية لردع الغرب عن العدوان، نظرا لقدرتها على إغراق أسطول أمريكي كامل وتدمير القواعد العسكرية في أي مكان.