قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بإقليم شرق المتوسط د.أحمد المنظري، إن لقاحات فيروس كورونا أصبحت في المتناول، حيث تم تطوير 3 لقاحات مأمونة وفعالة وبدأ التطعيم في إقليم شرق المتوسط.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء 23 ديسمبر، عن طريق الفيديو حول البعثات التقنية التي أوفدها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إلى عدد من بلدان الإقليم لدعم الاستجابة لجائحة كوفيد-19 على الصعيد الوطني.
وأكد «المنظري» أن الفترة المقبلة ستكون صعبة على إقليم شرق المتوسط، مطالباً وسائل الإعلام بالحرص على أن تكون التغطية الإعلامية مستندة إلى الحقائق.
وفيما يتعلق بظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا، أشار «المنظري» إلى أن هناك دراسات مستمرة على تحور الفيروس أو زيادة الأعداد نتيجة لتخفيف الإجراءات من جانب المواطنين، مضيفا: «تظل الطريقة المثلى لوقاية أنفسنا كما هي ويجب الالتزام بها أكثر من أي وقت مضى».
وأضاف أن هناك بعض البلدان في الشرق المتوسط لديها إمكانية الفحص ومتابعة تسلسل الفيروس، ناصحا بزيادة كفاءة التسلسل إن أمكن؛ للوقوف على تطورات الفيروس، لافتاً إلى أنه كلما زادت إمكانية فحص الفيروس زادت إمكانية معرفتنا به.
وتابع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بإقليم شرق المتوسط، إن المنظمة لم تعتمد أي لقاح خاص بالوقاية من فيروس كورونا حتى الآن، مؤكدا أن المكتب الفني بمنظمة الصحة العالمية يراجع النتائج والتفاصيل الخاصة باللقاحات الجديدة لاعتمادها تدريجيا.
ويناقش المؤتمر مستجدات الوضع الإقليمي لجائحة كوفيد-19، وضع كوفيد-19 وجهود الاستجابة في أفغانستان، لبنان والمملكة العربية السعودية.
يعقد المؤتمر بمشاركة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط د.أحمد المنظري، وممثل منظمة الصحة العالمية في أفغانستان بالإنابة د.بيتر غراف، وممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان د.إيمان شنقيطي، وممثل منظمة الصحة العالمية في المملكة العربية السعودية د.إبراهيم الزيق.
