عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يقدمه الإعلامي محمد الشاذلي، المذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، تقريرًا عن ميلاد الشاعر والمؤلف الكبير طاهر أبو فاشة، عام 1908.
وأشار التقرير إلى أن الشاعر الكبير نشأ وترعرع في مدينة دمياط، وتخرج في كلية دار العلوم عام 1939، وعمل منذ طفولته صانعا للأحذية داخل إحدى الورش، وكان أول راتب يحصل عليه هو «ريال» في الأسبوع، أي ما يعادل «3 كيلوجرامات لحم» أسبوعيًا.
لكن وبسبب مشاجرة سياسية حامية بين «الإسكافيين»، أنصار سعد باشا زغلول، و«المعماريين»، أنصار عدلي يكن باشا، كانت نهاية علاقة «أبو فاشة» بصناعة الأحذية، فبعد التخرج، بدأ حياته العملية كمعلم في مدرسة فؤاد الأول بسوهاج ثم سكرتير لوزارة الأوقاف ومن بعده رئيس لقسم التأليف والنشر بإدارة الشئون العامة للقوات المسلحة.
و ألف ديوانه الأول صدق الشباب أثناء دراستة بالمعهد الديني عام 1932، ومن بعدها عرف طريق المجالس الأدبية بالقاهرة ومنها ندوة القياتي التي كان يحضرها حافظ إبراهيم وذكي مبارك وفي هذه الفترة أصدر ديواني القيثارة والأشواك.
وقدم للإذاعة، أكثر من 200 عمل درامي، منها رحلات «السندباد البحري»، وتقديمه برنامج إذاعي، خلد من خلاله شهداء معركة قناة السويس في 26 يناير عام 1952، كما ألف «ألف ليلة وليلة» و«السندباد البحري» وغنت أم كلثوم من كلماته نشيد الجيش والطيران.
