بعد يومين.. نشاط جيومغناطيسي قطبي 

 أضواء الشفق القطبي
أضواء الشفق القطبي

يتوقع حدوث عاصفة جيومغنطيسية من الدرجة (G1) يوم الأربعاء 23 ديسمبر 2020 ، وذلك مع وصول تدفق سريع الحركة من الرياح الشمسية إلى المجال المغناطيسي للكرة الأرضية. 

ووفقاً لجمعية الفلكية بجدة، تلك المادة الغازية (الرياح الشمسية) تدفقت من ثقب إكليلي في الغلاف الجوي الشمس، والفرصة مهيأة لظهور أضواء الشفق القطبي، ولا توجد تأثيرات أخرى. 

والرياح الشمسية عبارة عن جسيمات مشحونة نشطة - بلازما - تحتوي في الغالب على الكترونات وبروتونات، والثقب الاكليلي عبارة عن فجوة مؤقته تحدث في الغلاف الجوي للشمس تتشكل عندما تفتح خطوط المجال المغناطيسي إلى الأعلى ما يسمح للرياح الشمسية بالهروب نحو الفضاء .

يرجع سبب الألوان المختلفة لأضواء الشفق القطبي لطبيعة الغلاف الجوي للأرض الذي يتكون من غازات مختلفة مثل الأكسجين والنيتروجين.

وعندما تضرب الجزئيات المشحونة القادمة من الشمس الذرات والجزئيات في الغلاف الجوي للأرض، يتم استثارة تلك الذرات لتعطي الضوء و الذرات المختلفة تعطي ألوان مختلفة، والأهم من ذلك فإن الارتفاع يلعب دورا هاماً في اللون، فالأكسجين على ارتفاع حوالي 96 كيلومتر فوقنا يعطي الضوء الأخضر المصفر المألوف، والأكسجين على إرتفاع أعلى بحوالي 321 كيلومتر يعطي الضوء الأحمر، والنيتروجين الأيوني يعطي الضوء الأزرق، والنيتروجين الطبيعي يعطي الضوء الأحمر البنفسجي .

ولو كان الغلاف الجوي يحتوي غازات أخرى مثل غاز النيون، أو غاز الصوديوم، فكنا سنرى أضواء شفق قطبي حمراء برتقالية وصفراء.