كشفت الطالبة ملك أسامة بالصف الأول الثاتوى بـشبين الكوم، طبيعة اختراعها لبذلة متعددة الأغراض بحيث تعمل على توفير الأوكسجين بشكل دائم للغواصين فى قاع البحار ثم تطور تفكيرها حتى تصبح البذلة ملائمه لاستخدامها من قبل رواد الفضاء والأطباء للوقايه من الأمراض المعديه وبالطبع فيروس كورونا.
وقالت «ملك» لـ«بوابة أخباراليوم»: "كانت فكرتى مبدئيا تقوم على أن تكون تلك البذلة مؤهله للاستخدام تحت المياه وبالفعل شاركت بالاختراع فى مسابقة «أيسيف» وصعدت لأنافس على مستوى الجمهورية إلا أن المسابقه تأجلت بسبب ظروف جائحة كورونا.
اقرأ أيضا| رفع كفاءة القطاعات الخدميه بقرى مركز شبين ااكوم
وأضافت الطالبة «ملك» بذلت جهدى خلال الإجازه الصيفية الماضية لأطور من استخدامات البذلة بدلا من استخدامها أسفل المياه فقط إلى اعتماد رواد الفضاء عليها ومن ثم استخدامها فى المجال الطبي لتساهم بشكل كبير فى منع الإصابة بالامراض المعدية خاصة فى ظل تصاعد جائحة كورونا وما شاهده الأطباء من معاناة شديدة أودت بحياة بعضهم بسبب الفيروس.
وجهت «ملك» رسالة إلى الشباب بالمجتمع تحثهم من خلالها على بذل الجهد والاتجاه نحو القراءة والبحث العلمى لأن فيهما فوائد عظيمة لتنمية مداركهم العقلية والعمل على خدمة مجتمعهم ببحث أهم المشكلات التى تعاني منها البيئة المحيطة ومن هنا تأتى أهمية أن تصبح طالب مبتكر تسعى لمواجهة الأزمات التى يعانى منها المجتمع، ومن جانبها نفت «ملك» أن يؤثر شغفها بالابتكارات على مسيرتها العلمية فهى بطبيعة الحال متفوقة فى دراستها ولم يحدث أى تأثير سلبي لتوجهها البحثى على مستقبلها العلمى بل على النقيض من ذلك فقد تحسن مستواها العلمي بسبب اعتمادها على البحث وتوغلها فى القراءة ما ساهم بشكل كبير فى اتساع مداركها العقلية.
وأشارت الطالبة «ملك» إلى أنها منذ نعومة أظافرها وتعشق التفوق العلمى فكانت من الطالبات الأول على إدارة شبين الكوم التعليمية فى الصف السادس الإبتدائى كما واصلت تفوقها فى المرحلة الإعدادية كما حصلت على المركز الثالث فى مسابقة الطالبة المثالية على مستوى الإدارة التعليمية، واختتمت صاحبة ابتكار بذله توفر الأوكسجين لفئات متعددة بالمجتمع بحث الشباب على عدم الاستسلام لمشاعر اليأس أو الإحباط والعمل خارج الصندوق فكل مشكلة يجب أن نواجهها بحلول ابتكارية قابلة للتنفيذ.
