احذر| جراحات المياه البيضاء في مرحلة الطفولة 

جراحات المياه البيضاء
جراحات المياه البيضاء

 

حذرت دراسة طبية أجريت فى "المعهد الوطنى للعيون " (NEI) من التدخل الجراحى لعلاج المياه البيضاء لدى الأطفال فى مرحلة الطفولة.

وأشارت الدراسة، إلى أن الأطفال الذين خضعوا لجراحات المياه البيضاء مبكرا، هم الأكثر عرضة للإصابة بالمياه الزرقاء بعد عشر سنوات من الخضوع للجراحة. 

وقال الدكتور" مايكل أف.تشيانج"، مدير "المعهد الوطنى للعيون" :" تؤكد نتائج الدراسة الحاجة إلى مراقبة الجلوكوما ( المياه الزرقاء ) على المدى الطويل بين مرضى جراحة المياه البيضاء للرضع .. كما أنها توفر قدرًا من التأكيد بأنه ليس من الضروري وضع عدسة داخل العين في وقت إزالة المياه البيضاء".

وقال الباحث الرئيسى فى الدراسة، الدكتور "سكوت آر لامبرت"، أستاذ طب العيون في جامعة "ستانفورد"، فى كاليفورنيا " :" تتحدى النتائج الفكرة القائلة بأن استبدال عدسة الطفل بعدسة مزروعة يحمي الطفل من الإصابة بالمياه الزرقاء ، وهو إعتقاد بين بعض جراحي عيون الأطفال ".

وقال "شارون فريدمان"، أستاذ الجلوكوما ، فى مستشفى الجلوكوما للأطفال"، التابع لجامعة "ديوك" فى الولايات المتحدة :" إن زرع عدسة في عين الرضيع يشبه شراء حذاء زفاف لطفلك عندما يكون رضيعًا.. ومن الصعب التنبؤ بالقوة النهائية التي يجب أن تتمتع بها عدسة باطن العين ، دون معرفة كيف ستنمو هذه العين على مر السنين ، لذا فإن وضع العدسة في وقت إزالة إعتام عدسة العين عند الرضيع تنطوي على تقدير ، وقد لا يكون الأمر صحيحًا، ومن ثم قد تحتاج العين إلى نظارات قوية أو حتى استبدال العدسة الأصلية المزروعة " .

وأضاف :" الأطفال الذين خضعوا لعملية إزالة المياه البيضاء لديهم مخاطر متزايدة للإصابة بالجلوكوما ، وهي حالة تهدد البصر وتضر بالعصب البصري وهو الرابط بين العين والدماغ.