إفريقيا بمواجهة موجة ثانية من وباء «كوفيد-19»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعد أن نجت إفريقيا نسبيًا من تداعيات فيروس كورونا، تستعد القارة للموجة الثانية من الوباء، واضعة في الاعتبار كيف تمكن كوفيد-19 مجددا من ضرب مساحات شاسعة في البلدان الغنية في أوروبا وشمال إفريقيا.


تضطر الدول الأكثر تضررًا في القارة مرة أخرى إلى التفكير في إجراءات صارمة متعلقة بالصحة العامة بينما تنتظر وصول اللقاح.

اقرأ أيضًا:  الصحة العالمية: الدول الفقيرة تتسلم لقاح كورونا بداية 2021


في جنوب إفريقيا، تسبّبت بداية الصيف في اختناقات مرورية على الطرق المؤدية إلى المنتجعات الساحلية.


لكن هذا العام، لن يقضي السكان أياما طويلة على الشاطئ، إذ ينتشر فيروس كورونا في الوجهات السياحية الشهيرة بسرعة تنذر بالخطر.
أمرت السلطات بإغلاق جزئي، وفرضت قيودا على حجم التجمعات وحظر تجول ممتد.


وباعتبارها الدولة الأفريقية الأكثر تضررا من الوباء، مع ما يقرب من 900 ألف حالة إصابة موثقة، تعمل جنوب إفريقيا على تشديد القيود الصحية.


لكن في أرجاء القارة، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 1,2 مليار نسمة، هناك تناقضات صارخة في تفشي الوباء إذ تظهر حالات جديدة في شرق إفريقيا وفي شمال وجنوب إفريقيا، لكن التفشي في غرب إفريقيا يتراجع، حسب المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أحد أذرع الاتحاد الإفريقي.