نظم قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة بحلوان الملتقى الثقافي لقسم الفلسفة 2020 بعنوان "الفلسفة وقضايا العصر في ظل جائحة كورونا" تحت رعاية د. ماجد نجم رئيس الجامعة، ود. مها حسني، القائم بأعمال عميد الكلية، وتحت إشراف د. عادل خلف رئيس قسم الفلسفة.
أقراأيضا||وزيرة الصحة: فحص الأنيميا والتقزم لـ ٦ ملايين طالب
شارك في ملتقى قسم الفلسفة د.سهير عبد السلام الأستاذ بقسم الفلسفة وعضو مجلس الشيوخ، والدكتورة منى سعفان الأستاذ بقسم اللغة الفرنسية بالكلية والدكتورة وفاء عبد الرؤوف الأستاذ بقسم اللغة الإيطالية بالكلية، ولفيف من أساتذة قسم الفلسفة.
هدف الملتقى إلى إثراء الدراسات البينية بين أقسام كلية الآداب، وإبراز دور العلوم الإنسانية في مواجهة تحديات العصر ومستجداته من قضايا تطرأ علي الساحة الفكرية، أو قضايا تمس الواقع المعيشي، وذلك في محاولة لاظهار تكاتف العلوم النظرية مع العلوم العملية من أجل إيجاد مخرج من نفق "جائحة كورونا"، كما يهدف الملتقى إلى إظهار دور الفلسفة بما انها أم العلوم وفن للتفكير الحر المنظم في احتوائها لكافة العلوم وتصديرها لمواجهة خطر هذا الفيروس القاتل وكيفية التعامل معه.
بدأ الملتقي أعماله بكلمة ادعادل خلف عبد العزيز استاذ ورئيس قسم الفلسفة رحب فيها بالحضور وأظهر دور الفلسفة في مواجهة مشكلات العصر وأن المفكر نتاج عصره ومن ثم لايعيش منعزلا عن واقعه ولا ينفصل بحال من الأحوال عن قضايا مجتمعه ومنها المشكلة التي ضربت العالم كله "جائحة كورونا" بما يدحض مقولة أن الفلاسفة يعيشون في ابراج عاجية غير مهتمين بقضايا الواقع.
وقدم الملتقى تسعة أوراق بحثية لأساتذة من اقسام الفلسفة،اللغة العربية ،اللغة الايطالية،اللغة الفرنسية.
اُدير الملتقي علي ثلاث جلسات، تضمنت الجلسة الأولي:كلمة اد سهير عبد السلام الأستاذ بقسم الفلسفة وعميد الكلية الأسبق وعضو مجلس الشيوخ وعنوان ورقتها البحثية:تعامل السوشيال ميديا مع جائحة كورونا هذا إلى جانب كلمة د. مني سعفان الأستاذ بقسم اللغة الفرنسية عنوانها:نحو لا شعور الحضارة (جائحة كورونا والتدمير الذاتي للحضارة)، كذلك كلمة ادوفاء عبد الرؤوف البيه ،رئيس قسم اللغة الإيطالية الأسبق وأستاذ الادب الايطالي وعنوانها: الأنا والآخر علي أعتاب وجودية جديدة.
كما تضمنت الجلسة الثانية للملتقى كلمة د.مجدي عبد الحافظ الأستاذ بقسم الفلسفة والمعار إلى جامعة الكويت وعنوانها: الفلسفة والعلوم البينية وكيف تجعلنا كورونا إلى أن نفكر في بعض المفاهيم الفلسفة، كذلك كلمة د.يسري عبدالله استاذ النقد الأدبي بقسم اللغة العربية وعنوانها: جدل الخارج والداخل في النص في عالم ما بعد كورونا، وكلمة د.حسن علي طلب استاذ الفكر الشرقي بقسم الفلسفة وعنوانها: الأوبئة في حضارات الشرق القديم.
وشملت الجلسة الثالثة كلمة د.انور حامد مغيث الأستاذ بقسم الفلسفة وعنوانها:مستقبل العلاقات الإنسانية في ضوء أزمة كورونا، وكلمة د.أحمد عزب أحمد الأستاذ بقسم الفلسفة وعنوانها "التنبؤ بفيروس كورونا من التسعينيات"، وكلمة الدكتور محمد سماعيل ضرغام المدرس بقسم الفلسفة وعنوانها:علاقة مباحث الفلسفة بفيروس كورونا.
أدار اللقاء د.عادل خلف عبد العزيز
وقام بتنسيق أعمال الملتقى طه سليمان عبد الجيد المدرس المساعد بالقسم، احمد صابر مصيلحي، المدرس المساعد بقسم الفلسفة.
وفي نهاية الملتقي وجه رئيس القسم الشكر والتقدير للحضور مطالبًا الجميع بضرورة الالتزام التام بالاجراءات الاحترازية.
