بالطبع الأم التي لديها طفل من ذوي القدرات الخاصة تختلف حياتها عن حياة بقية الأمهات، فيقع عليها عبء أكبر، نظرًا لأن طفلها يحتاج إلى رعاية خاصة، لتبدأ رحلة التأهيل النفسي من خلال التمارين الرياضية وخلافه.
والإعاقة هي عبارة عن قصور في إحدى الوظائف الجسمية أو العقلية، ومهما اختلفت الإعاقة من حيث الشكل يبقى لها صعوبتها.
تظهر بعض الإعاقات عند الولادة مثل متلازمة داون التي تظهر على عيون الأطفال، وإعاقة التوحد تظهر عندما يبدأ الطفل في النمو وتبرز بوضوح عند مراقبة سلوكياته الغريبة مثل عدم الاستجابة والصراخ والبكاء المستمر، يجب الفحص جيدًا، وبعد اكتشاف النتيجة تدخل الأم في مرحلة الصدمة.
لذلك يقدم خبراء علم النفس روشتة توعوية للأمهات لتعلمهن كيفية التعامل مع الابن من ذوي الاحتياجات الخاصة.
1- عدم مقارنة الطفل بأقرانه وأصدقائه، كل هذه الأشياء تنعكس عليها بالسلب وعلى نجلها من ذوي القدرات الخاصة.
2- تخطي مرحلة الإنكار والتأقلم مع الوضع الجديد، ويجب عليها الاعتراف بالمشكلة وتقبل الطفل.
3- القراءة الدقيقة للأمهات عن مرض أطفالها والتأهيل النفسي لها من خلال مراكز العلاج.
4- تدريب الطفل وتشجيعه من خلال مبدأ الثواب والعقاب.
5- سماع مشاكل الأطفال والتعامل معهم برفق حتى لا يصابون بالعزلة والإحباط.
6- دمج الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة مع المجتمع لتأهيله فيما بعد.
7- تقديم المساعدة لهم، وتجنب التنمر والسخرية منهم حفاظًا على نفسيتهم.
8- ضرورة تحلي الأم بالصير والتروي للتغلب على تلك المشكلة.
9- عدم تعرض الطفل ذوي القدرات الخاصة للعنف أو الانفعال.
10- قد يواجه طفلك من ذوي الاحتياجات الخاصة مشكلة في التواصل معكِ، أو إبداء رغبته في شيء ما أو غضبه منه، لذا فإن ملاحظتك لتصرفات طفلك، هي الطريقة الأساسية للتواصل معه بشكل دائم.
11- يقع على الأم دورًا هامًا في محاولة تعلم طفلها الألعاب التكنولوجية وغيرها للتسلية وكسر الروتين والملل.
يذكر أن الدور الأساسي الذي تقوم به منظمات ذوي الاحتياجات الخاصة يتلخص بجعل كلمة ذوي الاحتياجات الخاصة مسموعة لدى عامة الناس والتعريف باحتياجاتهم، فمنذ عام 1981م كانت نشأة المنظمات المعنية بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة.
اقرأ أيضا | تحضير فطيرة السجق في نصف ساعة
