مروة وبناتها !

أسأل إخواننا فى منظمات وجمعيات حقوق الانسان، فى مصر والعالم،لماذا تتقاعسون عن تبنى قضية أم وأطفالها رفضت السلطات التركية عودتهن إلى بلدهن، ومنعتهن بوحشية من ركوب طائرة العودة الى بلادهن، وأصرت على حجزهم، من دون أكل او شرب ؟! أين حقوق الانسان ؟ وأين المجتمع الدولى الذى يتشدق بحماية الحريات والحقوق،ويقيم الدنيا ولا يقعدونها اذا حدث اقل من ذلك فى مصر ؟!.هذه الازدواجية فى تطبيق المعايير الانسانية تحتاج إلى وقفة من منظمة الامم المتحدة. واليكم القصة كما نشرها موقع جريدة (الاخبار ).
تقول الاخبار : منعت تركيا مروة زوجة عبد الرحمن نجل يوسف القرضاوى وبناتها من العودة لمصر، وانها وبناتها يواجهن «الجوع» وتهديدات القتل بسبب زوجها الإخوانى، خاصة بعد ان كشفت جرائمه.
فضائح.. عنف.. خيانة، كغيره من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية فى الخارج، بعد ان سقط قناع الفضيلة الزائفه الذى يرتديه قيادات»الإرهابية».
خرجت مروة زوجة عبد الرحمن القرضاوي، نجل مفتى «الإرهاب» يوسف القرضاوي، لتكشف للعالم أعماله الإجرامية وفضائحه الجنسية،وكشفت ان السلطات التركية منعتها من مغادرة اسطنبول رغم أوراقها السليمة،قالت : تفاجأت بوجود ورقة صغيرة مع مسؤولى المطار باسمى وبناتي لمنعى من السفر، وانتظرت داخل المطار لفترة تجاوزت ٣ ساعات دون فائدة».. وتابعت، باكية: « حياتى بتنتهى ولا أعلم لماذا يتم منعى من العودة إلى وطني.. أعيش ظروفا صعبة جداً ولا استطيع توفير الطعام لأطفالي».
كانت مروة قد شيرت فيديو من قبل على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي، لتعلن أنها طلبت الطلاق من زوجها عبد الرحمن، نظراً لعلاقاته النسائية الكثيرة وفضائحه الجنسية فى تركيا وقطر، مناشدة الحكومة المصرية والتركية ومنظمات حقوق الإنسان، لتخليصها وبناتها من زوجها الإخواني.
وأكدت أن زوجها لديه علاقات جنسية محرمة بشكل غير طبيعي، مشيرة إلى أنه فى حالة إدمان لهذه العلاقات غير الشرعية، وعندما طالبته بالرجوع إلى مصر، اشترط عليها التوقيع على شيك بقيمة 10 ملايين دولار، وهددها بالقتل وتشويه السمعة.
تعيش «مروة» الآن فى حياة معيشية صعبة رفقة بناتها الصغار، وسط تهديدات ومخاطر كثيرة ـ على حد قولها وتستغيث زوجة عبدالرحمن القرضاوى بالمسؤولين والمنظمات الحقوقية، لإنقاذها من زوجها الذي تسبب فى تشريدها وإهمال أطفاله، وتفرغ لنزواته بأموال قطر وتركيا.
دعاء : اللهم فك كرب المكروبين بفضلك وكرمك يا رب العالمين