نشرت دير شبيجل، والتي توصف بأنها أكبر مجلة إخبارية في أوروبا، دونالد ترامب بأنه "الخاسر العام" لرفضه التنازل عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية لجو بايدن.
قالت دير شبيجل إن الرئيس كان "رجلاً ، لم يكن مهتمًا أبدًا بالصالح العام، ولكن دائمًا بشيء واحد هو نفسه".
وقال المقال الذي كتبه رئيس مكتب الصحيفة في واشنطن ومراسل في برلين: "لا شيء طبيعي في ظل ترامب".
وتابع قائلًا: "إنه يرفض الاعتراف بالهزيمة وبدلاً من ذلك، يتحدث عن تزوير انتخابي ضخم، على الرغم من عدم وجود دليل على ذلك، الأمر برمته ليس مفاجئًا، تنتهي رئاسة ترامب كما بدأت، بدون آداب وبلا كرامة."
وسمح ترامب منذ ذلك الحين بعملية الانتقال إلى إدارة بايدن، لكنه رفض التنازل رسميًا، واستمر بدلاً من ذلك في تكرار مزاعم لا أساس لها بأن الانتخابات تم تزويرها ضده.
أشارت استطلاعات الرأي باستمرار إلى أن ترامب لا يحظى بشعبية كبيرة في ألمانيا. وجد مركز بيو للأبحاث، في استطلاعات أجريت في عام 2020 أن ما يقرب من ثلاثة من كل أربعة ألمان يفتقرون إلى الثقة في رئيس الولايات المتحدة.
والطريف أن المقال تم نشره على الإنترنت في نفس اليوم الذي تم فيه اختيار بايدن وا كمالا هاريس "شخصية العام" لمجلة تايم. وذكرت الـ تايم إن "نجاح بايدن-هاريس يعد شيئًا تاريخيًا"، وقالت إن الجائزة "لم تكن تتعلق فقط بالعام الذي كان ، ولكن حول المكان الذي نتجه إليه".
ود الرئيس المنتهية ولاياته دونالد ترامب في جائزة مجلة تايم لنفسه لسنوات عديدة وكثيراً ما اشتكى من عدم حصوله عليها ، حتى حصل على التقدير الذي سعى إليه في عام 2016.
في العام السابق، عندما تم اختيار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على أنها "شخصية العام" في تايم، صرّح ترامب على تويتر أنه لم يحصل على الجائزة وقال إن ميركل "تدمر ألمانيا".
"وغرد عام 2012 علمت العام الماضي أن مجلة TIME فقدت كل مصداقيتها عندما لم تضمني في قائمة أفضل 100 .
اقرأ أيضا : ترامب: أريد أن أمنع العالم من الإقدام على الانتحار
