بريطانيا أول بلد غربى يطلق حملة تلقيح جماعى ضد كورونا

 مارجريت كينان أول شخص فى العالم يتلقي لقاح فايزر ضد الفيروس
مارجريت كينان أول شخص فى العالم يتلقي لقاح فايزر ضد الفيروس

عواصم - وكالات الأنباء:
أطلقت بريطانيا، أمس، حملة طرح لقاح كوفيد-19 الذى طورته شركتا فايزر وبيونتك، لتصبح بذلك أول دولة غربية تبدأ فى التطعيم الجماعى للشعب، فيما اعتبرت نقطة تحول حاسمة للقضاء على الفيروس.

من جانبه،أعلن وزير الصحة البريطانى مات هانكوك أن نحو 70 مستشفى بدأت تلقيح الأشخاص الأكثر ضعفا ضد الفيروس التاجي، واعتبر هانكوك أن «الأسبوع المقبل سيكون لحظة تاريخية» فى البلاد.

وأصبحت مارجريت كينان، البالغة من العمر90عاماً، أول من تلقى اللقاح فى بريطانيا والعالم خارج نطاق «عرف التجارب السريرية» لتجارب تلقى اللقاح. وقالت أمام وسائل إعلامية: «أشعر بتميز كبير لكونى أول شخص يحصل على تطعيم ضد كوفيد-19».

وتعتبر المملكه المتحدة الدولة الأوروبية الأكثر تضررا من الفيروس، إذ شهدت 61 ألف وفاة. وطلبت المملكة المتحدة فى المجمل أربعين مليون جرعة من اللقاح حيث سيحصل الفرد على جرعتين فى البلد البالغ عدد سكانه 67 مليون نسمة. وستكون أولوية الحصول على اللقاح للذين يحصلون على الرعاية فى المنزل ومقدمى الرعاية ومن تتجاوز أعمارهم 80 عاما وبعض العاملين فى هيئة الصحة.

ويزيد التطعيم الجماعى من الأمل فى احتمال وصول العالم إلى منعطف فى مكافحة الوباء الذى دمر اقتصادات وأودى بحياة أكثر من مليون ونصف المليون شخص.

من جانبها ،أبلغت شركة «فايزر» البيت الأبيض، أنها لن تتمكن من توفير كمية كبيرة من الجرعات الإضافية من اللقاح حتى نهاية يونيو أو يوليو لتغطية حاجة الولايات المتحدة.

وأشارت صحيفة «واشنطن بوست»، أن الشركة بررت ذلك، بأن الدول الأخرى اشترت كميات كبيرة من مخزون اللقاحات الموجودة لدى الشركة مما قد يعنى أن حكومة الولايات المتحدة لن تتمكن من تسريع وزيادة عملية توريد اللقاح بالسرعة المتوقعة.

فى سياق متصل، أعلنت مسئولة فى منظمة الصحة العالمية أن المنظمة لا تتوقع أن تُلزم الدول مواطنيها بالحصول على اللقاحات.

فى غضون ذلك، تبحث الإمارات عن متطوعين للمشاركة فى المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح الروسى المعروف باسم (سبوتنيك فى) للوقاية من الوباء. وقال مكتب أبوظبى إن ما يصل إلى 500 متطوع سيتلقون جرعتين من اللقاح فى بادئ الأمر.

من ناحية أخرى، أعلنت السلطات المحلية فى ولاية أندرا براديش جنوب الهند، أن المرض الغامض الذى أصاب عددا من سكان مدينة إلورو لا علاقة له كورونا.