الذئبة الحمراء مرض لا يعرفه الكثيرون حيث أنه من الممكن أن يصيبهم دون أن يعلموا بذلك، هو عبارة عن مرض مناعي ذاتي مزمن يمكن أن يتلف أي جزء من الجسم مثل: الجلد، المفاصل، والأعضاء كما أنها غير معدية، كما أنه مرض مناعة ذاتية ويعتبر أهم وأشهر الأمراض الروماتزمية في الكبار والأطفال.
ويظهر على شكل طفح في الوجه بعرض الوجنتين، يشبه أجنحة الفراشة، معظم الأشخاص المصابين بمرض الذئبة الحمراء قادرون على العيش حياة طبيعية مع العلاج.
ويعد المناعة الذاتية اضطراب في خلايا الجسم المناعية، تجعلها بدل ما تدافع عن أجسامنا وتهاجمه وهذا يحدث بدون سبب واضح، ونسبة قليلة يكون وراثي، يعني خلل في الجينات، وتظهر أعراض المرض أما ضغط نفسي شديد أو عدوى فيروسية او بكتيرية لكن الأمراض المناعية عموما غير معدية
أما المرض الروماتزمي يسبب التهاب مزمن يستمر لأكثر من أسبوعين في المفاصل مع احتمال إصابة العضلات والعظام والجلد
والصفة المشتركة بينهم، أن كل الأدوية المستخدمة هدفها إخماد أو خمول المرض، والسيطرة على الأعراض، ومنع حدوث تبعات وتطورات ومضاعفات لكن لا يوجد علاج يشفي تماما ولا حتى في الدول الأوروبية والأمريكية
يصيب هذا المرض الأطفال فهو مرض شائع أكثر لدى الفتيات قبل سن البلوغ مباشرة، لكن ممكن يصيب الأولاد أيضا، وممكن يظهر في سن مبكر «5 سنوات» وليس شرط ظهور كل الأعراض في كل مريض هناك حالات يظهر علي اثنين أو ثلاثة منهم وحالات أخرى تصاب بمعظم الأعراض، لذاغ يعد علاج مرض الذئبة يختلف من مريض لآخر، والاستجابة للعلاج مختلفة أيضا ، والمتابعة المنتظمة مهمة خصوصا في السنة الأولى من المرض
وهذه بعض المشاكل التي تحدث مع المرض:
احمرار في الوجه، خصوصا في الشمس، والتهابات في الجلد بأشكال مختلفة، وتقرحات في الوجه أو داخل الفم آلام أو تورم والتهاب في المفاصل، وآلام في العظام، ودم أو زلال في البول، ومن الممكن تأثر كمية البول، وضغط دم مرتفع، وتورم في القدمين أو الساقين.
وفي حالة إصابة الكلى لابد عينة من الكلى لتحديد درجة الإصابة، أيضا من ضمن المشاكل القلب حيث تم التهاب وارتخاء في عضلة القلب، جلطات، ارتشاح حول القلب، تليفات بدرجات مختلفة في الرئة، وإصابة الأعصاب بصداع شديد مستمر، زغللة في العين، تشنجات، هلاوس، حركات لا ارادية، عصبية وهياج عصبي، والتهاب مناعي في الغدة الدرقية او البنكرياس او الكبد، وحدوث خمول في النخاع الشوكي، تكسير في الدم والصفائح الدموية، جلطات متعددة.
