حكايات| أم منزوعة الرحمة.. تخنق توأمها وتلقي بهما في القمامة 

حكايات| أم منزوعة الرحمة.. تخنق توأمها وتلقي بهما في القمامة 
حكايات| أم منزوعة الرحمة.. تخنق توأمها وتلقي بهما في القمامة 

جرائم القتل مسلسل لا تنتهي حلقاته وكل حلقة تزيد بشاعة عن الأخرى، ولكن دائما ما تكون الأكثر قسوة عندما تتخلى الأم عن فطرتها لتكون سبب في موت أطفالها، بدلا من حمايتهم ورعايتهم.

في يونيو 2003 عثر على جثة توأم حديثي الولادة في صندوق قمامة في بلدة ستيكني بولاية إلينوي، وكانت ما تزال المشيمة ملتصقة بأحدهما، والأخرى بالقرب من الرضيع الآخر "داخل صندوق أحذية أسود"، كانت قضية قاسية خاصة أنه لم يتم التوصل إلى مرتكب الجريمة البشعة.

اقرأ للمحرر أيضًا: حكايات| بسبب الغيرة.. يحبس زوجته في قفص ويخلع أظافرها

وفقًا لتقرير «شيكاغو تريبيون» في ذلك الوقت، كانت الآلية الأوتوماتيكية لشاحنة القمامة تفرغ محتويات الصناديق عندما سقطت جثتا الطفلين، وقامت العاملة بالاتصال بالشرطة من هاتفها المحمول، وأكد تشريح الجثث أن الضحتين ولدتا بصحة جيدة ولكنهما قتلا خنقا.

ظلت القضية دون حل حتى تم إعادة فتحها في 2018 وتم استخدام الحمض النووي من الأدلة المأخوذة من مكان الحادث في محاولة للتعرف على الأم باستخدام التطورات الجديدة في علم الأنساب الجيني، والذي سمح في النهاية بتحديد أنطوانيت بريلي "41 عاما" على أنها الأم المحتملة للضحايا، ولم يتم القبض عليها حتى 2020، بعد 17 عاما من جريمتها البشعة.

غير أن مكتب عمدة مقاطعة كوك أكد أن أنطوانيت بريلي تواجه تهمتي قتل من الدرجة الأولى لقتل توأمها، وأمرت القاضية سوزانا أورتيز باحتجاز بريلي ووضعت كفالة بقيمة 150 ألف دولار.

اقرأ للمحررأيضًا: حكايات| سلاح «جيمس بوند» السري.. أخطر بندقية في تاريخ المخابرات الأمريكية

وفي محاولة لتبرير موقفها، تقول الأم القاتلة إنها وقت الولادة كانت في منزل جدها وحيدة تنزف وتشعر بالألم والتشنج، وبعد لحظات، بينما كانت في حوض الاستحمام بدون ماء، بدأت في ولادة طفليها، كانا يبكيان عندما ولدا، لكنهما لم يبكيا بصوت عالٍ لدرجة أن الجيران يسمعونه، وكانت مذعورة، ووضعت صغيريها في حقيبة، وركبت سيارتها وقررت نقلهما إلى المستشفى.

اقرأ للمحرر أيضًا: حكايات| «شخابيط» فنان أمريكي تباع بأكثر من ٧٠ مليون دولار

لكن عقل الأم غير الآدمية تسارع، وغيرت موقفها، واندفعت إلى أحد الأزقة وأخرجت الطفلين من الحقيبة، ووضعتهما في صندوق القمامة، وعادت إلى منزل جدها ودمرت الحقيبة، ودخلت السرير وشاهدت التلفزيون، قبل أن تقر بالندم: "أتمنى لو أستطيع العودة إلى الطفلين وأذهب بهما إلى المستشفى".

أما المدافعة العامة عن بريلي، كورتني سمولوود، فتؤكد أن الأم القاتلة تعيش مع ابنتها البالغة من العمر 12 عامًا ولديها وظيفة بدوام كامل، ولم تكن لديها خلفية جنائية ولم يكن هناك شهود على الحادث المزعوم، كما أنها عضوًا نشطًا في المجتمع.