«حبة البركة».. خلطة الملكة «نفرتيتي» السحرية للعناية بالبشرة

حبة البركة في عصر الفراعنة
حبة البركة في عصر الفراعنة


تعتبر الحبة السوداء هى شفاء من كل الأمراض إلا الموت كما روي فى الحديث، حيث ذكر النبي محمد ، صلى الله عليه وسلم في الحديث التالي: عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام (الموت).

ابن سينا:

الطبيب الفيلسوف الفارسي المولد الإسلامي الديانة، في أطروحته الطبية المعروفة باسم قانون الطب، مشيراً الى أهمية الحبه السوداء وصنفها على أنها التي تحفز الجسم وتمده بالطاقة وتساعد على الشفاء من التعب والإحباط وأمراض أخرى كثيرة.

لحبة البركة فوائدها كمقوٍ عام للجسم ومضاد للوهن والضعف العام.


حبة البركة في عصر الفراعنة :

يرجع تاريخ استخدام الحبة السوداء "حبة البركة" أو زيت الحبه السوداء إلى عصر الفراعنة حيث استخدمت الملكة "نفرتيتي" الزيت المستخرج منها في العناية ببشرتها.

وقد تم العثور عليه في مواقع عدة من مصر القديمة وتم العثورعلى زجاجة بها زيت "حبة البركة" في قبر أحد أبناء زوجها الملك توت عنخ آمون.

ومن المعروف أن اختيار البذور المصاحبة للفرعون في رحلته ما بعد الحياة كان يتم بعناية فائقة لمساعدتهم في حياة ما بعد الموت كما كان يعتقد في عهد الفراعنة.

ما هي أهمية الحبة السوداء؟

وقد استخدمت الحبة السوداء في العديد من الأغراض الطبية لعدة قرون.

سواء كعشب أو حبوب أو زيت على حد سواء.

الحبة السوداء بكل إشكالها كما سبق أن ذكرنا هى أحد أهم العلاجات الطبية المستخدمة.

بعض استخدامات زيت "الحبة السوداء" فى العناية بالبشرة:

يعد مرطب جيد ويحارب التجاعيد, ويدخل فى العديد من المستحضرات الطبيعية.

كما يعمل زيت حبة البركة على إضفاء النضارة على الوجه .

بعض استخدامات زيت "حبة البركة " فى العناية بالشعر:

من أهم الزيوت الفعالة جدًا والمستخدمة في الوقاية والعلاج من تساقط الشعر.

أشهرها «رأس نفرتيتى وبطة سقارة».. آثارنا الغائبة في الخارج