عاجل

تجارة الجواري.. سر أول حالة مصابة بالإيدز في العالم 

سر أول حالة مصابة بالإيدز في العالم 
سر أول حالة مصابة بالإيدز في العالم 

يحتفي العالم في الأول ديسمبر من كل العام باليوم العالمي للإيدز، ليظهر الدعم لحوالي 38 مليون شخص أصيبوا بالمرض، لكن ماذا عن الحالة صفر التي أعلن معها وجود مرض نقص المناعة أين كانت وكيف اكتشفت وبواسطة من؟

 

ترجح النظريات إن أول تسجيل لظهور الإيدز كان في ٥ يونيو ١٩٨١، عندما أعلنت وكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة الأمريكية اكتشاف عدد من حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي بالمتيكسة بين ٥ رجال مثليين جنسيا في لوس أنجلوس، وهو ما أكسب المرض سمعته السيئة فيما بعد.

 

ورغم شيوع تلك النظرية هناك من يعتقد أن الانتشار الأول لمرض نقص المناعة كان في الكونغو في عشرينيات القرن الماضي، وأن أسباب انتشاره تعود للزيادة السكانية وانتشار تجارة الجواري والعبيد من ناحية، واستخدام حقن غير معقمة.

 

العلماء أرجعوا ترجيح كفة الكونغو الديمقراطية إلى تحليل وراثي لفيروس أخذ من عينات دم في كينشاسا العاصمة، فضلا عن أنه تم تأكيد تحور فيروس الشمبانزي الذي عن طريقه أُصيب الإنسان بالإيدز، أما على مستوى مصر ظهرت الحالة زيرو في ١٩٨٦.

 

وبلغة الأرقام، وصل عدد الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) حول العالم إلى 37.9 مليون شخص.

 

وبحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة فإن 23.3 مليون شخص تلقوا العلاج المضاد للفيروسات العكوسة، بينما وصل عدد المصابين حديثا بفيروس نقص المناعة البشرية إلى 1.7 مليون شخص مصابين.

 

لكن للأسف فإن الأرقام العالمي الرسمية حتى عام 2020 تتحدث عن الأمراض المرتبطة بالإيدز تسببت في وفاة حوالي 770 ألف شخص.

 

ولا يزال هناك مئات الآلاف من المصابين بالإيدز في أمس الحاجة إلى العلاج من الإيدز لكن التمييز والعنف والاضطهاد يؤدي إلى عدم حصول الأشخاص المصابين بنقص المناعة البشرية على خدمات الوقاية من المرض التي يحتاجون إليها.

 

وحتى الآن لا يوجد علاج صريح وفعال للإيدز، فبمجرد الإصابة به يبقى مدى الحياة، لكن يمكن السيطرة على فيروس نقص المناعة البشرية مع الرعاية الطبية المناسبة.

 

ويمكن للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الذين يتلقون أدوية فعّالة أن يعيشوا حياة طويلة وصحية ويحمون شركاءهم.