ممثلة الأوسكار تبكي ساعتين

ممثلة الأوسكار تبكي ساعتين
ممثلة الأوسكار تبكي ساعتين

يتحين عدد من المصورين وخاصة المنشغلين بأخبار المشاهير والفنانين لقطات معينة تكون في أغلب الأحيان هذه الشخصيات على طبيعتها أو غير مهتمة بمن حولها ليبدأ المصورين في اغتنام تلك الفرصة التي تثير في نفوس القراء العديد من التساؤلات حول كيفية تصويرها وإلقاء اللوم على تلك الشخصيات المشهورة التي تقع في مثل هذه الظروف، ومن بين هذه الصورة صورة لنجمة الأوسكار التي جعلتها تبكي لساعتين دون أن تعلم كيف التقاط لها المصور هذه الصورة التي أحدثت ضجة ساعتها عام 1960.   

 

«تيري مور» النجمة الجميلة، ذات السيقان الفاتنة سافرت إلى استامبول، لتفتح فندق هيلتون الجديد على ساحل البوسفور.. وقد أثارت عقب وصولها إلى هناك حولها ضجة كبيرة بسبب صورة التقطها لها أحد الصحفيين وهي في وضع غير لائق ونشرها في جريدته .. وكثرت علامات الاستفهام والتعجب حول الطريقة التي استطاع الصحفي أن يحصل بها على هذه الصورة.

 

اقرأ أيضًا: كيف كان يقتنع عبد الوهاب بنجاح ألحانه؟

 

وأغلقت الممثلة تيري مور على نفسها باب غرفتها في الفندق، وأخذت تبكي ساعتين كاملتين، وهي تقسم لمن يقابلها أنها لا تدري كيف استطاع المصور أن يلتقط لها تلك الصورة؟!

 

تيري مور هي عارضة وممثلة أمريكية، ولدت في 7 يناير 1929 بلوس أنجلوس في الولايات المتحدة، وهي تبلغ من العمر حتى وقتنا الحالي 91 عامًأ، بدأت مشوارها المهني سنة 1940، ومن أعمالها السينمائية فيلم القلق عام 1944 وفيلم منذ أن رحلت عام 1944 وفيلم عودي يا ليتل شيبا عام 1952 والذي نالت عن دورها فيه جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة وفيلم موضع بايتون.