لتنشيط صناعة النول المصري.. إطلاق المبادرة الرئاسية «تتلف في حرير»

وزيرة التضامن
وزيرة التضامن

أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع صندوق تحيا مصر المبادرة الرئاسية "تتلف في حرير"، وذلك لتشجيع وتنشيط صناعة النول المصري، حيث تسعى لتطوير منتجات الأنوال "السجاد، والكليم، والكوفرته، والشال" وذلك لتعظيم فرص العمل، خاصة في الريف ولتسويق المنتجات المصرية بالخارج عالميًا.

وتهدف المبادرة إلى تشغيل قوى بشرية معطلة، لتحسين مستوى معيشتهم وأسرهم، وتقنين وضع مصنعي السجاد على مستوى الجمهورية لتحويلهم من القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي، بالإضافة إلى النهوض بصناعة السجاد والمفروشات من خلال منظومة جيدة للتدريب الموسع والتصميم المتنوع والراقي.

اقرأ أيضا| التضامن: الحضانات الملتزمة بالإجراءات تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية

كما تهدف المبادرة إلى تعزيز عمل التعاونيات الانتاجية وتنشيطها وتشجيعها على التشبيك والشراكة مع القطاع الخاص، وكذلك إيجاد فرص عمل بالمنازل وفي الورش الصغيرة في الريف ودعمها بالخامات المطلوبة، والمساهمة في الحد من هجرتهم الداخلية.


وتسعى المبادرة للتغلب على صعوبة التسويق داخليًا وخارجيًا من خلال إنشاء بوابة إلكترونية خاصة لتسويق منتجات السجاد والكليم والشال والمشروفات، وكذلك التنسيق مع الفنادق والنوادى الكبيرة لإقامة معارض بتكلفة رمزية تحت رعاية صندوق تحيا مصر، ودراسة جلب بعثات مشترين من أجانب من الخارج، فضلا عن زيادة عدد المعارض الموسمية التى تقام فى مصر مع تسهيل إجراءات ورسوم الاشتراك فى هذه المعارض مع تسهيل تكلفة الاشتراك فى تلك المعارض،وتخصيص بعض المتاجر المتخصصة لعرض المنتجات مع حصولهم على نسبة من الأرباح.

وللتغلب على عدم وجود غطاء تأميني أو صحي للعاملين بقطاع الصناعات اليدوية، ستسوق المبادرة وجوب عمل تأمينات للعمالة غير المنتظمة وضمهم للقطاع الرسمي والتأميني، وبحث إمكانية التأمين على العاملين بقطاع الصناعات اليدوية مع ربط ذلك بغطاء صحي، كما سيتم التعاون مع غرفة الصناعات اليدوية والجهات المختصصة لتقنين واعتماد سياسات التسعير ومعايير جودة عن طريق الخبراء المتخصصين، من أجل التغلب على عدم وجود نظام لمراقبة جودة المنتجات والتسعير.

أما فيما يتعلق بتهريب السجاد الإيرانى والتركى داخل البلاد بتكلفة أقل ، فتسعى المبادرة للمراقبة الجيدة للموانىء لوقف تهريب السجاد إلى داخل البلاد،وزيادة التنافسية المصرية،وتطويرتصميمات متنوعة للرد على احتياجات طلب السوق المتنوع.

كما سيتم التنسيق مع معهد البحوث الزراعية لبحث إمكانية زراعة شجر التوت داخل مصر وهو ما يوفر فرص عمل للقائمين على العمل، وأيضًا توفير تكاليف استيراد الحرير من الخارج، وذلك للتغلب على ضعف إنتاج الحرير الطبيعي المصري.