اكدت الشاعرة كوثر مصطفى فى تصريحات خاصة لـ«بوابة أخباراليوم» على هامش الملتقى الثقافى الذى تم تدشينه بمعهد الكبد القومى بجامعة المنوفية على أهمية الدور الذى تقدمه وزارة الثقافة لرعاية المبدعين من شباب الأدباء والشعراء لإثراء الساحة الفكرية والثقافية بكوادر واعدة تقود المشهد الثقافى لتحقيق قفزات نوعية تثرى العمل الفكرى والثقافى فى مصر.
وأضافت الشاعرة كوثر مصطفى أن مسيرتها مع الشعر والإبداع الثقافى انطلقت مع آواخر الثمانينات من العقد الماضى حيث كتبت أولى رواياتها وتلقفها خيرى بشارة وعرفت طريقها للأعمال الروائية والسينما من خلال التعاون مع المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين وامتزجت أعمالها الأدبية بصوت المطرب الكبير محمد منير ومنها كثير من الأغنيات ذائعة الصيت كأغنية «بكار» والتى تغلغلت فى كل بيت ومازالت تردد للآن.
اقرأ أيضا| «قصور الثقافة» تنظم الملتقى الثامن لفنون المرأة الحدودية
وأشارت مصطفى إلى أن كثير من الأعمال الفنية والدرامية فى الوقت الراهن لم تعد تمثل الذائقة الفنية والأدبية لدى كثير من المتابعين فى إشارة إلى الدور الهام الذى يجب أن تقوم به وزارة الثقافة برعاية د.إيناس عبد الدايم لما تمتلكه الوزارة من إمكانيات كبيرة فى مجالات شتى كالمسرح والدراما بأنواعها المختلفة.
وشددت الشاعرة على أهمية توفير المناخ الإبداعى لإعداد أجيال واعدة فى مجال الفكر والأدب والثقافة إيمانا بأن المواهب الفنية والأدبية تمثل كنوز عظيمة يجب الحفاظ عليها وتبنى سياسات ورؤى أكثر إيجابية لاحتواء المتميزين فى مجالات الإبداع لأنهم الثروة الحقيقية للبلاد.
وكشفت الشاعره كوثر مصطفى عن مواطن الخلل التى يجب أن يتم اقصائها والعمل بجد واجتهاد للارتقاء بالمشهد الفكرى والثقافى بضخ الاعتمادات المالية اللازمة لتبنى الإنفاق على ثقل وتنمية مهارات الموهوبين وتقديم الدعم اللازم لهم لإعداد جيل قادر على مواصلة المسيرة فى مجال الإبداع.
