كتب مصطفى الشويخ
في واقعة عمرها ما يقارب 45 عاما، قرر مجلس إدارة النادي الأهلي في اجتماعه قبول استقالة صالح سليم من عضويته، ومن الإشراف على كرة القدم بالنادي.
ففي يوم الأربعاء، 20 نوفمبر 1974، تقدم المايسترو باستقالة مسببة لكن المشكلة أنها قبل مباراة الزمالك بيومين، وأصر عليها غير أن الاستقالة لم تعلن في حينها حرصا على الروح المعنوية للاعبين.
كان من أسباب الاستقالة التي تمسك الراحل صالح سليم بها هي أزمة إذاعة مبارايات الأهلي بالتلفزيون على الهواء دون تأكيد النادي من الحصول على المقابل الكافي الذي يعوض خسارته، إضافة إلى عدم اتخاذ مجلس الإدارة قرار مناسب في هذا الصدد.
حينها تم قبول استقالة صالح سليم بأغلبية 6 أصوات مقابل رفض ثلاث آخرين، كما نوقش خلال الاجتماع سبل اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعفاء النادي من ديونه الثقيلة المتراكمة.
هذا وقد عاود مجلس الأهلي الاجتماع الساعة السابعة مساء اليوم نفسه بحضور الدكتور عبدالحميد حسن رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والذي تلقى عرضا بمشاكل النادي وفي مقدمتها إذاعة المباريات بالتليفزيون، وجرى الاتفاق على إعادة النظر في المقابل المادي.
اقرأ أيضًا|
مذكرات الجنرال.. ماذا كتب الجوهري عن خطة الصعود لكأس العالم 90؟
