يحتفل العالم في مثل هذا اليوم 17 نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي للطلاب، ويحاول المجتمع العالمي مواجهة ما قد يتعرض له الطلاب في المدارس، والتوعية بالمشكلات التي قد تؤثر عليهم.
وفي اليوم العالمي 2020، نلقي الضوء على مشكلة كبيرة نغفل عنها كثيرا، أظهرت أحدث الأبحاث أن الطلاب الذين يتلقون بانتظام كميات كبيرة من الواجبات المنزلية أعلى مما يوصي به الخبراء، قد تحدث لهم آثار صحية سلبية، وعندما يتم دفع الطلاب للتعامل مع عبء كبير مثل المواجبات، يؤدي ذلك إلى ضغوط كبيرة على الطفل .
والمعيار الصحي للواجبات المنزلية هو أن لا تزيد عن 10 دقائق لكل مادة بالنسبة للأطفال الصغار، بينما يمكن لكبار السن في المدرسة الثانوية الحصول على ساعتين كل ليلة، وتُظهر البيانات أن الواجبات المنزلية الزيادة تضر الطلاب على مستوى الدراسة وعلى مستوى ثقتهم بأنفسهم ومهاراتهم الاجتماعية.
اقرأ أيضًا: اليوم العالمي للطلاب 2020| نصائح للأمهات قبل الامتحانات
كما أن كل هذه المهام الإضافية قد تؤدي إلى إجهاد الأسرة، خاصة عندما يكون الآباء ذوو تعليم محدود وغير واثقين من قدرتهم على التحدث مع المدرسة.
وأفاد الباحثون أن شجار الأسرة حول الواجبات المنزلية كان أكثر احتمالًا بنسبة 200٪ عندما لا يكون الوالدان حاصلين على شهادة جامعية.
جودة الواجبات المنزلية مهمة أكثر من الكمية
واتفق الخبراء على أن جودة الواجب المنزلي أهم من الكمية، وفي دراسة لجامعة ستانفورد، قال العديد من الطلاب إنهم غالبًا ما يؤدون واجباتهم المدرسية ولكنهم يرون أنها «بلا فائدة»، ويجب أن يكون لها غرض وفائدة، ويجب تصميمها لزراعة التعلم والتطوير، ويمكن للطلاب تعلم مهارات صعبة عندما تكون الواجبات المنزلية أقل.