من ضمنهم «جين أومالي و سيدريك ريتشموند».. من سيعين بايدن في إدارته الجديدة؟

جو بايدن
جو بايدن

بعد مرور ما يقرب من 10 أيام على إعلان فوزه في النتائج الأولية للانتخابات، من المقرر أن يعلن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، الثلاثاء، عن ملامح إدارته الجديدة التي ستدخل البيت الأبيض في 20 يناير القادم.


ووفقًا للعربية، فإن بايدن سيعلن عن عدد من المساعدين الجدد في إدارته، اليوم، الثلاثاء  17 نوفمبر.

اقرأ ايضَا: كيف تقف صراعات البيت الأبيض عائقا أمام لقاح كورونا؟


وقال الموقع إن من ضمن التسريبات التي تم نشرها حول قرارات الرئيس المنتخب الجديد في إدارته، تعيين كل من مديرة حملته الانتخابية، جين أومالي ديلون لتكون نائبة لكبير موظفي البيت الأبيض، فيما سيتولى الرئيس المشارك للحملة سيدريك ريتشموند، النائب عن ولاية لويزيانا، ومستشار الحملة ستيف ريتشيتي مناصب عليا في الإدارة الجديدة.


وكان بايدن قد أعلن الأسبوع الماضي تعيين كبير مستشاري الحملة السابق رون كلاين للعمل ككبير موظفي البيت الأبيض.

اقرأ ايضَا:  "سأحصل على اللقاح وأصلح الاقتصاد".. ماذا قال بايدن بأول مؤتمر بعد فوزه بالانتخابات؟


أما أومالي ديلون، 44 سنة، فكانت أول امرأة تدير حملة رئاسية ديمقراطية ناجحة، وهي ناشطة سياسية مخضرمة عملت في حملات الرئيس السابق باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية.


وأوضح الموقع أن ستيف ريتشيتي، عمل كمدير لجماعة ضغط في مجال الرعاية الصحية، قبل أن يتولى مهمة كبير موظفي مكتب بايدن خلال إدارة أوباما.


كما سيتولى ريتشموند، الأميركي من أصل إفريقي والبالغ من العمر 47 عاماً، دور المشاركة العامة في إدارة بايدن، مما سيسمح له بالتعامل مع الكونجرس إلى جانب التركيز على مجتمع السود ومجموعات الأقليات الأخرى.


ولعب ريتشموند، عضو الكونغرس، الذي تم انتخابه لأول مرة في عام 2010 عندما كان بايدن نائباً لأوباما، دوراً مهماً في التواصل مع النواب الشباب الذين جاؤوا مثله إلى واشنطن في وقت لاحق في مسيرة الرئيس المنتخب.


وتشتكي إدارة الرئيس الجديد من قلة التنسيق بينها وبين إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بتقارير الاستخبارات والتقارير الطبية الخاصة بمعلومات فيروس كورونا.


وتنافس في الانتخابات الأمريكية 2020 كلٌ من الرئيس الجمهوري دونالد ترامب والذي كان يسعى لولاية ثانية، والمرشح الديمقراطي جو بايدن، والذي يملك ما يفوق الـ40 عامًا من الخبرة السياسية، من ضمنها 36 عامًا داخل مجلس الشيوخ الأمريكي وثمانية أعوام كنائب للرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.


وتنتظر الكثير من الملفات المهمة الرئيس الجديد لإعلان خطته بشأنها، وهي نفسها الملفات التي أثرت كثيرًا على نتيجة الانتخابات، وعلى رأسها التعامل مع جائحة «كوفيد-19»، التي قتلت ما يزيد على 200 ألف مواطن أمريكي وأصابت الملايين داخل البلاد، ذلك بالإضافة لملفات الاقتصاد والتعليم والتأمين الصحي والعنف والعنصرية.


وتخطت نسبة المشاركة في الانتخابات الأمريكية لعام 2020 حوالي 66%، وهي أعلى نسبة مشاركة منذ 118 عامًا