في أمريكا يبحثون عن القنبلة الذرية التي تنسف العالم، ويبحثون أيضا عن أجمل امرأة في العالم، وهي في رأيهم لن تقل خطرا عن خطر القنبلة الذرية!
ومن هنا وكما نشرت جريدة أخبار اليوم في عددها الصادر 2/2/1946 تحت عنوان «البحث عن أجمل امرأة في العالم» فإن هوليوود ترغب أن تقام فيها سنة 1946 مسابقة عالمية لاختيار أجمل امرأة في العالم وأن تتقدم لهذه المسابقة فتيات من جميع بلاد العالم.
واقترح كاتب أمريكي أن يسمح للزنوج في أواسط أفريقيا بدخول هذه المباراة، وكتب جندي أمريكي أنه التقي في اليابان بفتاة يابانية يقسم أنها أجمل مائة مرة من بتي جربل وهيدي لامار وفيفيان لي وأن لها ابتسامة أقوى تأثيرا من أي مدفع لدى الجيش الأمريكي.
اقرأ أيضاً: عفاف شعيب ترفض تصوير الجزء الثالث من رأفت الهجان
كما اقترح بعض الصحفيين أن يحدد مبلغ كبير من المال تناله أجمل امرأة في العالم لأن كثيرات من اللاتي انتخبن لم يلبثن أن فشلن في الحياة الزوجية أو في السينما وعشن بقية حياتهن في بؤس وفقر، بينما لو أن أجمل فتاة في العالم تملك عشرين ألف جنيه مثلا فإنها تستطيع أن تحتفظ لنفسها بجلال اللقب العظيم، ولا نفع في شراك أول شركة سينمائية أو أول زوج.
وكتب أحد أزواج ملكات الجمال مقالا يقول فيه إن أقبح امرأة في العالم هى التي تنتخب عادة أجمل امرأة في العالم، وأنه تزوج واحدة من هؤلاء، فلم يلبث أن وجدها في حياتها الحقيقية فتاة باردة ثقيلة الدم لايستطيع أن يعيش معها أكثر من الأربعة والعشرين ساعة الأولى!
ترى هل لو أقيمت هذه المسابقة، هل تشترك فيها مصر؟ لقد كانت ملكة الجمال مصرية في وقت من الأوقات فهل تسترد مصر اللقب من جديد؟
سنرى.. ويعرض التقرير بدايات طرح فكرة إنشاء مسابقة لملكة جمال العالم والتي تعد الآن مسابقة دولية سنوية للجمال يتم تشغيلها من قبل منظمة ملكة جمال الكون حيث يشاهد الحفل تقريبا 600 مليون مشاهد كل سنة .
تأسست هذه المسابقة عام 1952 وفي عام 1998، غيرت اسمها إلى ملكة جمال الكون انتقل مقر المنظمة من لوس أنجليوس، كاليفورنيا، إلى مدينة نيويورك في نفس العام ملكة جمال الكون الحالية هي كاتريونا جراي من الفلبين. فازت باللقب في 17 ديسمبر 2018.
