شرب الخمر حتى السكر وألقى بعشيقته من الدور السابع

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

جلس العشيقان، تنتابهما حالة من الاسترخاء، والنشوة، تتصبب حبات العرق على جبهتيهما، من جراء تعاطيهما الكحول، وبعدما وصلا إلى درجة الثمالة، وأصبحا في حالة أشبه بفقدان الوعي، ولم يعلما العشيقان بأن كل ثانية كانت تمر تقترب أكثر من نهاية هذه العلاقة المحرمة، وفجأة تحول الهدوء والاسترخاء إلى حالة من الهياج والعنف، بعدما فوجئت بعشيقها الذي كان قد دعا ٣ من أصدقاءه لقضاء سهرة، وحفل لتناول الخمور، خيل إليها بأنه سيجعلها فريسة لهم، وتناسى قصة حبهما التي جمعتهما ببلديهما بإحدى الدول العربية، وكانت النهاية أن قام بإلقاءها من الدور السابع، ولقت حتفها متأثرة بجراحها.

اقرأ أيضا|تجديد حبس 3 متهمين بخطف وهتك عرض جارهم بالإسماعيلية 15 يوماً

جمعت الفتاة الأرستقراطية، المتحررة، قصة حب بشاب،  منذ أن كانت ببلديهما، وتربطهما علاقة وطيدة، وتعددت اللقاءات بينهما بشقته الخاصة بمنطقة التجمع الأول، واتفقا على أن يكللا هذه العلاقة التي وصلت إلى علاقة غير مشروعة، وقضاء السهرات، وتعاطي الخمور، والمخدرات، وغاصا في بحر من الرذيلة، متناسين عقاب السماء، وفي آخر لقاء بينهما، فوجئت به بأنه قد قام بدعوة ٣ من أصدقاءه لتعاطي الخمور، وقضاء السهرة معهم، وبعد أن وصل الجميع لدرجة الثمالة والافراط في شرب الخمور، انكفأ لونها، وارتجفت أوصالها، وتملكته حالة من القلق والتوتر، وانطلقت كلمات التوبيخ، والإهانات من بين ثنايا فمها، تخترق جسد العشيق، وكأنها جمرات تتوقد بين ضلعيه، انفجر الدم في عروقه ساخنا مجنونا، وبغيظ حانق حاول أن يكتم فمها، خشية الفضيحة بالحي الهادي، لكنها أطلقت صرخات مدوية، لعبت الخمر برأسه أيضا، فما كان منه إلا أن حملها بعد أن شل حركتها، وقام بإلقاءها من بلكونة شقته بالدور السابع، وهوت من أعلى العقار، تحاول الإمساك بحافة المبنى، وأحبال الغسيل، ويمر العمر أمامها في ثوان، ويرتطم جسدها بالأرض، وتجمع على صوت الارتطام الجيران، الذين سارعوا للاتصال بشرطة النجدة، وانتقل على الفور رجال المباحث، ومعاينة جثة الفتاة تبين أنها (٢٧ عاما)، وتحمل جنسية غير مصرية، وتبين أيضا وجود انتفاخ بالبطن يرجح بأنها تحمل جنين داخل احشاءها، ووجود كسور بجميع أنحاء جسدها، وتمكن رجال المباحث من القبض على العشيق، وأصدقاءه، وذكر في أقواله بأنه كانت تربطه بها علاقة غير شرعية منذ فترة كبيرة، وكان ينوي الزواج منها لشدة حبه لها، لكنها يوم الواقعة اعتقدت بأنه دعا أصدقاءه من أجلها بعد أن لعبت الخمر برأسها، ولم يشعر إلا وهو يلقي بها من الطابق السابع.

تم عرض جثة الفتاة على الطب الشرعي للتأكد ما إذا كان هناك حمل من عدمه، كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.