عاجل

من القاهرة لـ«أسوان».. الاكتشافات الأثرية تنعش السياحة الثقافية

«السياحة الثقافية» - صورة موضوعية
«السياحة الثقافية» - صورة موضوعية

تعد «السياحة الثقافية» المتمثلة في الأقصر وأسوان والقاهرة من أهم الأنماط السياحية التي تميزت بها مصر عن باقي الوجهات السياحية خاصة أنها تقع بين الحضارة الفرعونية العريقة ومناظر النيل البديع والجو المعتدل طوال العام، كما وضعت مصر في قائمة الخريطة السياحة العالمية كأفضل الوجهات السياحية لقضاء قصل شتاء دافيء بين الحضارة و الجمال وحسن الاستقبال.

وفي هذا الصدد قال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن صناعة السياحة تأثرت كثيرا بسبب جائحة «كورونا» ولكن نصيب مصر سيكون الأفضل بسبب الاكتشافات الأثرية الهامة التي تم الإعلان عنها عام 2020، مؤكدا أن الاكتشافات الأثرية أهم عوامل جذب السياح للمقصد الثقافي السياحي في مصر وتمثل خير دعاية لتنشيط السياحة هناك لذلك نتوقع بعد رفع قيود السفر وانتشار اللقاح في العالم أن مصر ستكون المقصد السياحي الأكثر جذبا للسياح.

وأوضح محمد عثمان، أن السياحة الثقافية تمثل 35% من دخل السياحة في مصر، لأنها تجذب السائح عالي الإنفاق ويتميز هذا النمط من السياحة بطول الإقامة، حيث تستغرق معظم البرامج السياحة الثقافية أكثر من أسبوع.

وأشار رئيس لجنة تسويق، إلى أن أهم الأسواق الوافدة إلى السياحة الثقافية هم: الألماني والإنجليزي والإيطالي والفرنسي والياباني، وأمريكا اللاتينية، لافتا إلى أن السوق الياباني أكثرهم إنفاقا.

وأكد عثمان أن لجنة السياحة الثقافية، تدرس وضع خريطة للأحداث المرتبطة بصناعة السياحة، والترويج لها عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الفترة المقبلة، والتواصل مع صناع السياحة في الدول الصديقة والمصدر للحركة إلي المقصد السياحي المصري، لافتا إلى أهمية العمل من الآن استعدادا لعودة الحركة عقب انتهاء أزمة «كورونا»، والاستمرار في الأنشطة الترويجية بشكل رقمي لدعم الصور الذهنية الإيجابية عن المقصد المصري، خاصة مع توالي الاكتشافات الأثرية الجديدة.