أحسب أننا نلاحظ جميعا اشتداد حملة الكراهية والعداء الموجهة ضد مصر وشعبها، من فلول الجماعة الارهابية وقوى الشر الداعمة لها، مع كل نجاح يتم إحرازه وكل انجاز إيجابى تحققه، على المستوى الداخلى فى إطار المسيرة الوطنية للبناء والتنمية الشاملة.
وأيضا تزداد هذه الحملة حدة واشتعالا من جانب هذه الطغمة الباغية والكارهة لمصر، كلما خطت مصر خطوات ناجحة وموفقة، على طريق توطيد ودعم علاقاتها مع الدول والقوى الصديقة على الساحتين الاقليمية والدولية، فى إطار التحرك الواعى لزيادة تأثير وثقل ووزن مصر الفاعل على الساحة العالمية.
وفى هذا الاطار علينا التنبه، الى الأهمية البالغة التى يجب أن نوليها الى سلامة الجبهة الداخلية، وصلابة وقوة الروح المعنوية لجموع وعامة الشعب، فى مواجهة حملات التشكيك الشرسة التى تشنها علينا فلول الشر وعصابة الإفك والضلال.
وهذا يتطلب الحرص المستمر على ترسيخ ونشر الوعى الصحيح لدى عموم المواطنين، بالأهداف الخبيثة والمسمومة لهذه الفلول وتلك العصابات،..، وعلينا أن ندرك بوعى ووضوح أن على رأس الأهداف التى يسعى إليها الكارهون لمصر وشعبها، هو كسر إرادة الشعب ونشر الإحباط وعدم الثقة بين صفوف المواطنين.
حيث إنهم يسعون بكل الحقد والغل والدناءة لإحداث فجوة بعدم ثقة بين الشعب وقيادته الوطنية، وزرع الفتنة بين جموع المواطنين، حتى يمكن النيل من مصر وهز الاستقرار بها.
وللوصول الى ذلك لا يتورعون عن استخدام أحط الأساليب على أمل ان تصل بهم الى اغراضهم الخبيثة،..، ولذلك يقومون بنشر وترويج الشائعات المضللة والادعاءات الكاذبة، للتشكيك فى كل الانجازات والحط من كل الإيجابيات وتشويه كل الرموز، على أمل النجاح فى إثارة الفوضى وعدم الاستقرار،..، وهو ما لن يتحقق بإذن الله، ووعى الشعب ووقوفه صفا واحدا صلبا على قلب رجل واحد، داعما ومؤازرا لقيادته الوطنية فى مواجهة اعداء مصر وشعبها.
